شكرى يحمل المجتمع الدولى مسؤوليته تجاه تنفيذ اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

شكرى يحمل المجتمع الدولى مسؤوليته تجاه تنفيذ اتفاق "الصخيرات" بشأن ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكرى يحمل المجتمع الدولى مسؤوليته تجاه تنفيذ اتفاق "الصخيرات" بشأن ليبيا

وزير الخارجية سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

نفى وزير الخارجية سامح شكري نفيا مطلقا ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام بشأن وجود خلافات بين مصر والمملكة العربية السعودية.

وقال شكري - في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المصرية ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الاثنين خلال حفل الإفطار- "إن هناك تطابقا كاملا في وجهات النظر وتنسيقا كاملا بين مصر والسعودية حيال جميع القضايا"، مؤكدا أن هذا التطابق والتنسيق تأكد من خلال تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعهما بالقاهرة اخيرا .
وفيما يتعلق بما يتردد بشأن وجود محور سعودي- قطري- تركي موازي للمحور السعودي - المصري- الإماراتي، أوضح وزير الخارجية أن العلاقات "المصرية - السعودية" تقوم على الاتفاق على تحقيق الأهداف والأسلوب والمنهج وحتى الإجراءات.

ولم ينف شكري مع ذلك أن يكون هناك تحليلا مختلفا لقضية ما بين مصر والسعودية .. مشيرا إلى أن التنسيق المستمر والمتواصل بين البلدين كفيل دائما بتصفية هذه الخلافات فى التحليلات بفضل التشاور والتنسيق على أعلى الدرجات والمستويات بين البلدين.

وأشار شكري إلى أنه التقى، أثناء زيارته الأحد إلى المملكة العربية السعودية لتقديم واجب العزاء في الأمير سعود الفيصل، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أكد حرصه الشديد على استقرار مصر فى إطار حرص البلدين على تحقيق الهدف المشترك وهو حماية الأمن القومى العربي ومواجهة مخططات التقسيم التي تستهدف دول المنطقة.

وشدد وزير الخارجية، في هذا الصدد، على التوافق المصري السعودي القائم على مبدأ أن أمن مصر من أمن الخليج وأن أمن الخليح من أمن مصر، موضحا أن المشكلة تكمن في أن البعض يردد شائعات بهدف تحويلها إلى حقيقة من كثرة ترديدها ، ضاربا مثالا فى هذا الصدد بما يشيعونه عن وجود ٤٠ ألف معتقل في مصر، قائلا "عندما تسأل من يردد ذلك عن أسماء وأماكن هؤلاء المعتقلين أو حتى مكان وأسماء ألف معتقل فقط منهم حتى نزورهم سويا ونتحقق من هذه المعتقدات فيكون رد من يردد ذلك لا أعرف أسماء أو عناوين ولكني سمعتهم يقولون ذلك".

ووصف وزير الخارجية سامح شكرى ان الاتفاق السياسى الذى وقعت عليه القوى السياسية الليبية  في مدينة الصخيرات المغربية بانه " عمل إيجابى" نحو التوصل الى حل للمشاكل التى تواجهها ليبيا. 
وقال شكرى في تصريحاته إن هذا الاتفاق يلبى متطلبات الامن القومى المصرى.

وحمل وزير الخارجية المجتمع الدولى مسؤوليته تجاه تنفيذ ما جاء فى هذا الاتفاق لاسيما في ما يخص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية حتى تضطلع الاخيرة بمسؤوليتها فى التوصل الى حلول لما تواجهه ليبيا من ازمات ومشكلات.
وكانت مصر رحبت بتوقيع ممثلي القوى السياسية الليبية فى الصخيرات في المغرب على الاتفاق السياسى الذى رعته الأمم المتحدة.

وحيت مصر في بيان للخارجية  الموقف الإيجابى والشعور بالمسؤولية الذى تحلى به المشاركون فى الحوار الذين اتخذوا قراراً بالتوقيع على هذا الاتفاق، كما تحيى مصر الجهود الكبيرة التى بذلتها بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا وعلى رأسها المبعوث الأممي برناردينو ليون للوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري على الدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية لإطلاع المجتمع الدولي على مشروع قناة السويس الجديدة وأهمية هذا المشروع العملاق بالنسبة للتجارة العالمية بوصفه أهم شريان تجاري عالمي.

وأضاف شكرى أن الخارجية المصرية تمكنت من خلال استغلال تنفيذ هذا المشروع العملاق والتقدير العالمي الذي يحظى به للتأكيد على أن هذا المشروع يمثل انطلاقة لمصر نحو عهد جديد من الاستقرار والازدهار، مشيرًا إلى أن حماس المصريين في تمويل هذا المشروع العملاق ساعد الدبلوماسية المصرية في توجيه رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن الارادة الشعبية المصرية هي إرادة داعمة للقيادة السياسية المصرية الوطنية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرى يحمل المجتمع الدولى مسؤوليته تجاه تنفيذ اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا شكرى يحمل المجتمع الدولى مسؤوليته تجاه تنفيذ اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا



GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab