دمشق - ميس خليل
سقط عشرات القتلى في قصف للقوات الحكومية لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، كما لقي شخصان حتفهما وأُصيب أكثر من عشرين آخرين في قصف بغاز الكلور لمدينة حرستا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
واستهدفت الغارات المنطقة الصناعية إضافةً إلى أحياء سكنية وسط مدينة الباب وفي بلدة القباسين، علمًا بأن تنظيم "داعش" أعلن في وقت سابق أن القوات الحكومية ارتكبت مجزرة في مدينة الباب جراء استهدافها بالطائرات
مركزًا لإيواء المدنيين في المدينة.
وتمكنت المعارضة السورية المسلحة من تدمير قاعدة صواريخ "كورنيت" تابعة
للجيش النظامي تقع في منطقة الملاح شمال شرق حلب وفي محافظة القنيطرة جنوبًا، أعلنت فصائل عسكرية صباح الخميس، بدء معركة جديدة أسمتها "وأد الفتنة" بهدف السيطرة على عدة مناطق خاضعة لسيطرة
القوات الحكومية.
كما شن طيران القوات الحكومية ثمان غارات على بلدة دير العصافير وأطرافها في ريف دمشق الشرقي.
وأعلن "داعش" الأربعاء، أن مقاتليه سيطروا على قرى خراب عسكر وأبو قصايب وتل غزال في ريف القامشلي الجنوبي في الحسكة، وبث تسجيلًا مصورًا لضباط وعناصر تابعين للنظام.
وفي ريف إدلب شمالًا، ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن طيران القوات الحكومية أغار على مدن معرة النعمان وتفتناز وحلق في سماء بنش.
أما في ريف درعا، فقد أغار طيران النظام على إنخل والشيخ مسكين وبلدة الجيزة وفق تنسيقيات الثورة.
أرسل تعليقك