حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو
آخر تحديث GMT21:54:40
 العرب اليوم -

"حماس" تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو

غزة ـ محمد حبيب

حذر المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة  الدكتور يوسف رزقة، مما أسماه "كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الصهيونية عام 1993، وذلك في ظل استعداد السلطة للعودة للمفاوضات مع الجانب الصهيوني. وبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري جولة جديدة في المنطقة لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، ومن المقرر أن يصل الخميس  إلى الأراضي المحتلة ومناطق السلطة في رام الله. وقال رزقة تعقيبًا على هذه الجولة في تصريح صحفي الخميس: "نحن ربما نكون أمام كارثة جديدة تشبه كارثة أوسلو إلى حد ما، لأن المسألة تتعلق بقضايا الحل النهائي، وبالقدس والأرض والحدود على وجه أخص". وشدد على أن ضغوط كيري على الجانب الفلسطيني قد "أثمرت"، مشيرًا إلى ما نشرته مصادر صهيونية وفلسطينية عن موافقة رئيس السلطة محمود عباس على العودة إلى المفاوضات، وأن مبررات هذه العودة تقوم على أن تفرج سلطات الاحتلال عن عدد محدود من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وأن يتوقف الجانب الصهيوني عن البناء الاستيطاني خارج المستوطنات الكبرى، وأن يقوم الجانب الفلسطيني بالتنازل عن مطلبه أو شرطه بحدود 67 كمرجعية تفاوضية. وأكد أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيجد أمامه خطوة ممهدة على طريق طويل للخطوة التالية، وهي اللقاءات والتفاوض. وقال: "إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى ما أعلنته وسائل الإعلام، بالخوف والقلق، لأن تنازل الجانب الفلسطيني عن مرجعية 67 معناه قبول بتبادل الأراضي، معناه قبول بالرؤية الصهيونية والأميركية حول المفاوضات، ومعناه أن هناك خطورة حول القدس وما حول القدس من أراض، وبالتالي هناك حالة من الاستياء والاستنكار العام لذلك". وأضاف رزقة: "هذه العودة بائسة بكل معنى الكلمة، وربما تسفر عن أضرار وأخطاء جسيمة في مستقبل القضية الفلسطينية, يصعب على من يأتي بعد محمود عباس إصلاحها، ولذلك لابد من أن يتحرك الرأي العام الفلسطيني وقادة الفصائل العربية والإسلامية للتعبير عن موقف واضح من هذه القضية، لاسيما وأن هذه العودة لم تأت نتيجة لمشاورات حقيقية مع القوى العاملة في الشعب الفلسطيني، ولا هي نتيجة استفتاء شعبي ولا هي نتيجة موافقة برلمان فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني؛ إنما هي قرار فردي لرئيس السلطة وهو لا يملك هذا الحق"، حسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab