حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

"حماس" تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو

غزة ـ محمد حبيب

حذر المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة  الدكتور يوسف رزقة، مما أسماه "كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الصهيونية عام 1993، وذلك في ظل استعداد السلطة للعودة للمفاوضات مع الجانب الصهيوني. وبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري جولة جديدة في المنطقة لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، ومن المقرر أن يصل الخميس  إلى الأراضي المحتلة ومناطق السلطة في رام الله. وقال رزقة تعقيبًا على هذه الجولة في تصريح صحفي الخميس: "نحن ربما نكون أمام كارثة جديدة تشبه كارثة أوسلو إلى حد ما، لأن المسألة تتعلق بقضايا الحل النهائي، وبالقدس والأرض والحدود على وجه أخص". وشدد على أن ضغوط كيري على الجانب الفلسطيني قد "أثمرت"، مشيرًا إلى ما نشرته مصادر صهيونية وفلسطينية عن موافقة رئيس السلطة محمود عباس على العودة إلى المفاوضات، وأن مبررات هذه العودة تقوم على أن تفرج سلطات الاحتلال عن عدد محدود من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وأن يتوقف الجانب الصهيوني عن البناء الاستيطاني خارج المستوطنات الكبرى، وأن يقوم الجانب الفلسطيني بالتنازل عن مطلبه أو شرطه بحدود 67 كمرجعية تفاوضية. وأكد أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيجد أمامه خطوة ممهدة على طريق طويل للخطوة التالية، وهي اللقاءات والتفاوض. وقال: "إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى ما أعلنته وسائل الإعلام، بالخوف والقلق، لأن تنازل الجانب الفلسطيني عن مرجعية 67 معناه قبول بتبادل الأراضي، معناه قبول بالرؤية الصهيونية والأميركية حول المفاوضات، ومعناه أن هناك خطورة حول القدس وما حول القدس من أراض، وبالتالي هناك حالة من الاستياء والاستنكار العام لذلك". وأضاف رزقة: "هذه العودة بائسة بكل معنى الكلمة، وربما تسفر عن أضرار وأخطاء جسيمة في مستقبل القضية الفلسطينية, يصعب على من يأتي بعد محمود عباس إصلاحها، ولذلك لابد من أن يتحرك الرأي العام الفلسطيني وقادة الفصائل العربية والإسلامية للتعبير عن موقف واضح من هذه القضية، لاسيما وأن هذه العودة لم تأت نتيجة لمشاورات حقيقية مع القوى العاملة في الشعب الفلسطيني، ولا هي نتيجة استفتاء شعبي ولا هي نتيجة موافقة برلمان فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني؛ إنما هي قرار فردي لرئيس السلطة وهو لا يملك هذا الحق"، حسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab