حماس ترحب باتفاق مكة 2 وفتح تطالب بتنفيذ الاتفاقات السابقة
آخر تحديث GMT21:14:01
 العرب اليوم -

"حماس" ترحب باتفاق "مكة 2" و"فتح" تطالب بتنفيذ الاتفاقات السابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" ترحب باتفاق "مكة 2" و"فتح" تطالب بتنفيذ الاتفاقات السابقة

عضو المكتب السياسي لـ"حماس" القيادي محمود الزهار
غزة – حنان شبات

جدد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" القيادي محمود الزهار، ترحيب حركته بموقف المملكة السعودية وأي موقف عربي يعزّز تطبيق كل بنود المصالحة الفلسطينية.، مؤكدًا تجاوب حركته مع أي مبادرات تدعم تنفيذ المصالحة الوطنية.

وأكد الزهار، في حوار متلفز معه، أنّ هناك حراك دولي حقيقي لتفعيل قضية المصالحة، محذرًا في الوقت ذاته من خطورة التفاؤل في هذه العملية بفعل الضغط الإسرائيلي الكبير على السلطة؛ لمنع إتمامها.

وأوضح، أنّ الأوروبيون صدموا من خطوة السلطة بتسجيل الموظفين المستنكفين فقط، وعدم حل أزمة الموظفين القائمين على عملهم، متهمًا السلطة بتعطيل ملف المصالحة ورفض التعاطي مع نتائج العملية الانتخابية.

وأشار إلى أنّ ادعاءات السلطة ضد حركته في شأن التفاوض؛ دليل على فشلها، مشددًا على أنّ فلسطين كلها تريدها "حماس"، والضفة وغزة ليستا سوى جزء من الدولة التي تختزلها حركة "فتح" فقط فيهما.

وتابع: "إن استطعنا أن نطرد الاحتلال من أي شبر وأنشئنا عليه سلطة ذاتية أو حكومة، لا يعني ذلك أننا سنتنازل عن شبر واحد من فلسطين، وهذا لا يعني أننا نرغب في إنشاء دولة في غزة مع أنه ليس عيبًا، نافيًا في الوقت ذاته تطرق الحركة لهذه الفكرة من الأصل.

وفند مزاعم السلطة في شأن الفصل الجغرافي والسياسي بين الضفة وغزة، وقال إن هذه ادعاءات مغرضة غير صحيحة السلطة تروجها عبر أكاذيب مفضوحة، مجددًا تأكيده أن إنشاء أي كيان سياسي فلسطيني لا يعني التنازل كما فعل أبو مازن.

ورأى أنّ "الهدف من وراء ادعاءات السلطة؛ القول أنّ "حماس" تنازلت كما فعلنا"،ما اعتبره أمر "مكذوب والغرب يعرفون ذلك"، متحديًا الرئيس عباس أن يثبت مصداقيته في ذلك.

وتطرق إلى ما اعتبره محاولات "فتح" المتكررة لإفشال جهود المصالحة، بدءً من محاولتها الانقلاب على الحكومة الشرعية التي جاءت عبر الانتخابات وأقرت في اتفاق "مكة"، لافتًا إلى وجود دور "فتحاوي" في تشويه العلاقة مع السعودية عبر الزعم بأن "حماس" من خربت اتفاق "مكة".
وشدد على أنّ السلطة جزأت اتفاق "القاهرة"، وانقلبت فعليًا على الانتخابات الطلابية في الضفة، على الرغم من أنّ ملف الانتخابات من ضمن الاتفاق، في وقت تتنكر فيه السلطة في تعطيل ملف الانتخابات.

وأردف أنّ السلطة لم تجر انتخابات ولم تنفذ أيًا من الملفات التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، وترغب باستمرار الحصار في غزة، وأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عنه، لأنها تريد انفضاض الشارع على "حماس".

وبيّن أنّ "السلطة ستفشل في أي انتخابات مقبلة لذلك تخشاها، ونحن سنوافق على نتائج أي انتخابات تجرى"، وجدد رفض حركته لأي تنسيق مع الاحتلال الذي وصفه بـ"المدنس"، مؤكدًا أنّ حركته ستعمل بكل الوسائل على انهاء هذا الملف.

وتابع أنّ "فتح" تدّعي الشرعية مع أنها فشلت في الانتخابات البلدية والتشريعية، وعلى الجميع أن يعرف أن الرئيس عباس من يعطل برنامج المقاومة عبر برنامجه الفاشل الذي دمر المشروع الفلسطيني".

وأشار إلى أنّ  الرئيس كرس العدوان على غزة وتقسيم الأراضي المحتلة عبر برنامجه، متسائلًا أي موقف ينسجم مع تطلعات الشعوب المفاوضات الفاشلة أم من قدم أروع نموذج بالتضحية،منوهً إلى أنّ حركته تقبل ما أسماه "التعايش" عبر البرامج، والقبول بنتائج الانتخابات حلًا للخروج من المأزق الراهن.

 من ناحيتها رفضت حركة "فتح" المقترح الذي تحدث عنه القيادي في حماس محمود الزهار لصياغة اتفاق "مكة 2"، وقال القيادي في حركة "فتح" أمين مقبول خلال تصريحات صحافية "نرفض أي اتفاقات جديدة للمصالحة الداخلية مع حركة "حماس"، ويجب عليها تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقًا".

واعتبر مقبول أنّ تصريحات الزهار؛ محاولة جديدة للهروب من تطبيق ما تم الاتفاق عليه بحضور جميع القوى الوطنية والإسلامية، وزاد أنّ "حماس بتصريحاتها هذه تمارس شكل من أشكال التهرب عبر عدم تنفيذها بنود اتفاقات المصالحة الوطنية؛ لأنها تقول أحيانًا أنها مستعدة للتنفيذ وساعات ترفض تطبيق ما تم الاتفاق عليه".

واستطرد أنه حركته ليس لديها أي علم يما يتعلق بوجود حراك دولي لتفعيل المصالحة، مطالبًا "حماس" بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من اتفاقات سابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترحب باتفاق مكة 2 وفتح تطالب بتنفيذ الاتفاقات السابقة حماس ترحب باتفاق مكة 2 وفتح تطالب بتنفيذ الاتفاقات السابقة



GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab