حماس الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

حماس: الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس: الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة

غزة ـ محمد حبيب

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها على التزامها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، مشددةً أن المقاومة من تقرر زمان ومكان والطريقة التي تتخذها في الدفاع عن نفسها. وقال القيادي في الحركة الدكتور يحيى موسى في تصريح له الأربعاء: "على المستوى السياسي تواصلنا مع الجهات السياسية كافة، بداية مع مصر والمنظمات الدولية، لِلَجم الاحتلال وإيقاف خروقاته". وأضاف موسى"أما المستوى المقاوم ففصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولها الحق بالرد على جرائم الاحتلال، بشتى الوسائل". وتابع " لن نترك هامشاً إلى الاحتلال ليوسع من جرائمه، ولا بد أن يدفع ثمن أي اعتداء يرتكبه، حتى يتم وضع حد لمثل هذه الخروقات". يشار إلى أن "إسرائيل" اخترقت التهدئة المبرمة مع فصائل المقاومة برعاية مصرية، بإطلاق النار على المزارعين المتواجدين على الحدود، وكان آخرها استهداف المزارع مصطفى أبو جراد في بيت لاهيا شمال القطاع. ولفت موسى إلى أن الاحتلال يتسلح ويرصد ويخترق الأجواء، ويراقب البحر والحدود، وهذا يعطي مبرراً للمقاومة أن تفعل ما تريد. ونفى وجود أي التزامات بين فصائل المقاومة و"إسرائيل"، ما دام الأخير محتلاً للأرض، مؤكداً أحقية الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالوسائل التي يراها مناسبة، وتدافع من خلالها عن الشعب الفلسطيني وتضمن تحرير أرضه. وفي رده على المزاعم "الإسرائيلية" باكتشافها نفقاً فلسطينياً يهدف لخطف الجنود "الإسرائيليين"، أوضح موسى أن ما يطرحه الاحتلال من أقوال ليست مقنعة، ولا يمكن أن يؤخذ بها. وأشار إلى أن الاحتلال دائما يختلق الذرائع ويحاول أن يحدث اختراقات في أي اتفاق ليوسع من هامش اعتداءاته. وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي زعم في تصريحات صحفية وجود نفقاً في الجانب "الإسرائيلي" على الحدود مع القطاع، يهدف لاختطاف الجنود. واستطرد موسى" الاتفاق الأخير الذي توصلت به مصر مع الاحتلال، لإنهاء العدوان على غزة في "حجارة السجيل"، يوجب على مصر أن تكون ضامنة للاتفاق، وأن تتدخل لوقف أي خروقات واعتداءات على الشعب الفلسطيني". وتابع" ما هو موجود الآن على أرض الواقع يمثل تهدئة ميدانية مرتبطة بالحالة التي جرى التوصل إليها، وهذا لا يمنع أن تُعِد المقاومة نفسها". وكانت "إسرائيل" طلبت من مصر تهدئة مع فصائل المقاومة، عقب عداونها الأخير على القطاع، وجرى التوصل لتهدئة برعاية مصرية، وشروط فصائل المقاومة الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة حماس الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة



GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab