جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله
آخر تحديث GMT06:32:15
 العرب اليوم -

جعجع: اللبنانيون أسرى في سجن "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع: اللبنانيون أسرى في سجن "حزب الله"

بيروت – جورج شاهين

رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في ندوة لجهاز الشهداء والمصابين والأسرى في الحزب في ذكرى خروجه من المعتقل السياسي، الجمعة، بعنوان "المعتقلون في السجون السورية"، أن "في لبنان ملايين الأسرى، فالأغلبية الساحقة من اللبنانيين اليوم أسرى في سجن حزب الله، وتبعًا لاتفاق الطائف كان يجب حل كل التنظيمات العسكرية من دون ذكر أي مقاومة باستثناء مقاومة الدولة"، وقال"اليوم، حريتنا أسيرة وقرارنا أسير، والدولة اللبنانية تعاقب إذا اتخذت أي قرار لا يوافق المقاومة، مما أدى للأسف إلى ترويض الكثير من المسؤولين". وأضاف جعجع "لا أحد منا له الحق في أن يصادر حقوق الآخرين، ولكن حزب الله يصادر حقوقنا وقرارنا، ووجدنا أنفسنا في 2006 أمام حرب لم نكن نريدها، ثم رأيناه يذهب إلى حرب أخرى على حدودنا الشرقية إلى سورية". وتابع "نحن في وضع من أسوأ الأوضاع، فعندما رأيت العماد ميشال عون اليوم يضع الجهد الذي أبرزه، فقلت سأكمل جهده، لقد لفتني كلامه عن أن قوى الأمن متهمة بتهريب سلاح، فأنت يا جنرال لديك الحصة الأكبر في الحكومة، لديك 10 وزراء، وبالتالي، لماذا لم تتخذوا الإجراءات اللازمة لتوقيف قوى الأمن إذا كانت تهرب السلاح؟. نحن خارج الحكومة يا عماد عون، وإذا كانت سوكلين تستهلك معظم أموال البلديات فلماذا لم تطالب في الحكومة بفسخ العقد معها؟". وأردف قائلاً "بالأمس، هاشم السلمان قتل أمام السفارة الإيرانية، وهو مسؤول الطلاب في حركة الإنماء التي يتزعمها احمد الأسعد نجل رئيس مجلس النواب الراحل كامل الأسعد والمعارض الشرس للثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله"، ولا أحد يجرؤ على السؤال من قتله، بينما محمد ضرار جمو فخلال 48 ساعة أوقفوا الفاعلين، وهكذا يجب أن يكون الأمر، ولكن لماذا لم يحصل شيء أيضًا في قضية السلمان؟". وقال "ما يحصل في سورية أكبر دليل على أن ربنا لا ينسى قضيتنا، حيث لا نستطيع المتابعة، وإن الأسرى في سجون النظام السوري كانوا يستعملون لأهداف سياسية، فنحن نريد من كل رفاقنا وأهالي الأسرى المفقودين أن يبقوا على ثقة بأننا مستمرون في متابعة القضية وسنضع كل جهودنا وفي البحث عن الأسرى والمفقودين في السجون السورية". وأشار أنه "قبل عام 2005، إن القوات اللبنانية كلها كحزب كانت معتقلة، وهي تبني نفسها للبدء بالاهتمام بالأسرى". ورأي جعجع أن "الدولة بعين واحدة، ومن كان أسيرًا في السجون الإسرائيلية هو من أبنائها، بينما من كان سجينًا في سورية فليس من أبنائها، وما يحزنني في هذا الأمر ليس النظام السوري في حد ذاته، فهذه طبيعته، فيبدو مما نراه في سورية أننا زمطنا منه، لكن ما نأسف عليه قول بعض القيادات، لا أسرى لبنانيين في السجون السورية". ودعا جعجع إلى "إنشاء لجنة للبحث عن مصير المفقودين خلال الحرب، ولكن لا يمكن ربط موضوع المفقودين في لبنان خلال الحرب بالأسرى والمفقودين في سورية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله



GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab