توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب
آخر تحديث GMT08:40:21
 العرب اليوم -

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

تونس ـ أزهار الجربوعي

أصدر القضاء التونسي، الخميس، أمرًا بتوقيف وزير العدل السابق الصادق شعبان، على خلفية اتهامه بالتورط في مقتل أحد شباب حركة "النهضة" في العام 1991، فيما أكد  وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، أن "منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وأصدر قاضي التحقيق في مدينة قرمبالية التونسية، الخميس، بطاقة إيداع في السجن في حق وزير العدل الأسبق الصادق شعبان، على خلفية "تورطه في مقتل الناشط السياسي الإسلامي في حركة "النهضة" رشيد الشماخي، تحت التعذيب في منطقة الحرس الوطني التابعة لمحافظة نابل في العام 1991". وفي سياق ذي صلة، سلَّم وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، الخميس،  مشروع قانون"الهيئة الوقائية من التعذيب"، إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد ديلو، أن "عمل الهيئة سوف يكون في شكل  تنظيم زيارات مباغتة إلى جميع مراكز الإيقاف لمراقبة مدى مطابقتها للمواثيق الدولية واحترامها لحقوق الإنسان"، قائلاً:" منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وقد حقق حاكم التحقيق التونسي، في وقت سابق مع كل من: محمد علي القنزوعي، مدير الأمن الوطني، في عهد الرئيس السابق، إلى جانب وزير العدل وحقوق الإنسان السابق البشير التكاري، ووزير الداخلية السابق عبد الله القلال، بالإضافة إلى  إصدار بطاقات إيداع في السجن ضد ثلاثة أطباء و3 بطاقات جلب دولية ضد كل من الرئيس السابق زين العابدين بن على، ومدير المستشفى الجهوي في نابل في أكتوبر 1991، والمقدم في الحرس الوطني سابقا عبد الفتاح الأديب رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في نابل في تلك الفترة، نظرا لتورطهم في قتل الناشط السياسي الإسلامي رشيد الشماخي تحت التعذيب . ويأتي ذلك على خلفية تقدم  المحامي نبيل اللباسي، بإقامة دعوى قضائية بعد الثورة، نيابة عن عائلة القتيل رشيد الشماخي، مطالبًا بكشف حقيقة وفاته تحت التعذيب في "مركز فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني" في نابل في العام 1991، معتمدًا على عدد من شهادات بعض المنظمات الحقوقية والدولية وشهادات رفاق الشماخي في سجن الإيقاف، الذين أكدوا تعرضه إلى تعذيب وحشي أدى إلى وفاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab