توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب
آخر تحديث GMT03:20:53
 العرب اليوم -

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

تونس ـ أزهار الجربوعي

أصدر القضاء التونسي، الخميس، أمرًا بتوقيف وزير العدل السابق الصادق شعبان، على خلفية اتهامه بالتورط في مقتل أحد شباب حركة "النهضة" في العام 1991، فيما أكد  وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، أن "منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وأصدر قاضي التحقيق في مدينة قرمبالية التونسية، الخميس، بطاقة إيداع في السجن في حق وزير العدل الأسبق الصادق شعبان، على خلفية "تورطه في مقتل الناشط السياسي الإسلامي في حركة "النهضة" رشيد الشماخي، تحت التعذيب في منطقة الحرس الوطني التابعة لمحافظة نابل في العام 1991". وفي سياق ذي صلة، سلَّم وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، الخميس،  مشروع قانون"الهيئة الوقائية من التعذيب"، إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد ديلو، أن "عمل الهيئة سوف يكون في شكل  تنظيم زيارات مباغتة إلى جميع مراكز الإيقاف لمراقبة مدى مطابقتها للمواثيق الدولية واحترامها لحقوق الإنسان"، قائلاً:" منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وقد حقق حاكم التحقيق التونسي، في وقت سابق مع كل من: محمد علي القنزوعي، مدير الأمن الوطني، في عهد الرئيس السابق، إلى جانب وزير العدل وحقوق الإنسان السابق البشير التكاري، ووزير الداخلية السابق عبد الله القلال، بالإضافة إلى  إصدار بطاقات إيداع في السجن ضد ثلاثة أطباء و3 بطاقات جلب دولية ضد كل من الرئيس السابق زين العابدين بن على، ومدير المستشفى الجهوي في نابل في أكتوبر 1991، والمقدم في الحرس الوطني سابقا عبد الفتاح الأديب رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في نابل في تلك الفترة، نظرا لتورطهم في قتل الناشط السياسي الإسلامي رشيد الشماخي تحت التعذيب . ويأتي ذلك على خلفية تقدم  المحامي نبيل اللباسي، بإقامة دعوى قضائية بعد الثورة، نيابة عن عائلة القتيل رشيد الشماخي، مطالبًا بكشف حقيقة وفاته تحت التعذيب في "مركز فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني" في نابل في العام 1991، معتمدًا على عدد من شهادات بعض المنظمات الحقوقية والدولية وشهادات رفاق الشماخي في سجن الإيقاف، الذين أكدوا تعرضه إلى تعذيب وحشي أدى إلى وفاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab