تركيا تتراجع عن عملياتها ضد داعش وتفرج عن غالبية الموقوفين
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تركيا تتراجع عن عملياتها ضد "داعش" وتفرج عن غالبية الموقوفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تتراجع عن عملياتها ضد "داعش" وتفرج عن غالبية الموقوفين

طائرة تركية من طراز "أف 16"
اسطنبول- جلال فواز

أفرجت السلطات التركية أخيرًا، عن غالبية الذين أوقفوا خلال أسبوع بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث غاب الحديث في تركيا أمس، عن الحملة الأمنية على "داعش"، بعد تراجع العمليات العسكرية ضده منذ إطلاقها في 25 تموز (يوليو) الماضي ردًا على هجوم "انتحاري" شنه التنظيم في مدينة سوروتش وأسفر عن 32 قتيلًا.

ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوة على الاتهامات بأن بلاده تساعد "داعش"، متهماً "قوى سوداء" بنشر دعاية إعلامية "مغلوطة" حول بلاده، فيما رصدت كاميرات آليات لـ "داعش" تحفر أنفاقًا وخنادق قرب مدينة جرابلس السورية أمام عيون قوات حرس الحدود التركي.

وقصفت 30 طائرة تركية من طراز "أف 16" مواقع لحزب العمال الكردستاني في منطقة شرناق ليل الخميس الجمعة، قبل أن تتهم السلطات "الكردستاني" بقتل شرطيين بالرصاص في هجوم استهدف مركزًا أمنيًا في مدينة بوزانتي في منطقة أضنه جنوب البلاد، مما ورفع عدد القتلى إلى 13 قتلًا من رجال الأمن والعسكريين منذ اندلاع موجة العنف الجديدة في 20 تموز الماضي.

ونددت أنقرة بانتقاد بغداد "انتهاك المقاتلات التركية المجال الجوي للعراق وسيادته" بقصف معاقل حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل شمال العراق، وأورد بيان لوزارة الخارجية التركية أنه رغم دعم العراق في حربه على تنظيم "داعش"، لكن موقفه من الهجمات على الكردستاني كان مخيبًا، ولم يلتزم وعوده بمنع شن هجمات إرهابية على تركيا انطلاقًا من أراضيه، ولم يحرك ساكنًا تجاه استيطان إرهابيين شمال أراضيه.

وشدد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو على ضرورة مواصلة العملية العسكرية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، وتأديب قيادات الكردستاني، والثأر لرجال الأمن الذين سقطوا على يديه، مؤكدًا عدم إمكان استئناف عملية التفاوض مع الكردستاني في هذه الظروف، رغم نتمسك تركيا بها وعدم التخلي عنها.

ودعا زعيم حزب "الشعوب الديموقراطية" المؤيد للأكراد صلاح الدين دميرطاش، إلى وقف الحكومة والكردستاني كل الأعمال العسكرية للعودة سريعًا إلى طاولة المفاوضات، مبديًا عدم اهتمامه بالتحقيق الذي فتِح في حقه وفي حق الرئيسة الثانية للحزب فيجن يوكسيكداغ بتهمة "الترويج لمجموعة إرهابية"، ما يهدد بإسقاط الحصانة البرلمانية عنهما وسجنهما. وأضاف أن هذه الأمور لن تمنع الحركة الكردية من مواصلة طريقها.

وكان دميرطاش اتهم أردوغان مباشرة بالوقوف وراء التصعيد الأخير، عبر استخدام جيش وفريق استخبارات خاص وأموال لإشعال الفتنة على الأرض، وتغيير مزاج الناخب التركي والكردي قبل الانتخابات المبكرة لتغيير النتائج.

وفي ألمانيا, دعا وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الحكومة التركية إلى عدم نسف الجسور مع الأكراد، بعدما بناها الطرفان بصعوبة في السنوات الأخيرة.

وتابع في حديثه لصحيفة "بيلد" الشعبية أنه يجب أن تحترم أنقرة انتخاب حزب كردي (حزب الشعب الديموقراطي) في البرلمان، مشددًا على أنه ليس من مصلحة أحد أن تعود تركيا إلى الفترات السابقة من العنف بلا نهاية، لا الحكومة التركية ولا المسؤولين السياسيين الأكراد.

وأكد شتاينماير على ضرورة حماية تركيا مواطنيها من الترهيب، مشيرًا إلى أن آخر ما يحتاج إليه الشرق الأوسط هو توسيع رقعة المواجهة العسكرية في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تتراجع عن عملياتها ضد داعش وتفرج عن غالبية الموقوفين تركيا تتراجع عن عملياتها ضد داعش وتفرج عن غالبية الموقوفين



GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab