المالكي يتهم جهات خارجية بتنفيذ عمليتيالتاجي وأبو غريب
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

المالكي يتهم جهات خارجية بتنفيذ عمليتي"التاجي" وأبو غريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي يتهم جهات خارجية بتنفيذ عمليتي"التاجي" وأبو غريب

بغداد ـ نجلاء الطائي

أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن ما جرى في سجني التاجي وأبو غريب، هو مخططات نُفذت من جهات خارجية لإلحاق الهزيمة برجال الأمن، فيما دعا الدول العربية إلى "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهته". وقال المالكي، في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار لقادة الأجهزة الأمنية، نشرت على موقعه الإلكتروني، واطلع "العرب اليوم" عليها، "إن ما جرى في سجني التاجي وأبو غريب، هي مخططات نفذت من جهات خارجية هدفها إلحاق الهزيمة برجل الأمن والسياسي والشعب العراقي الذي واجه الإرهاب ببسالة"، مطالبًا الشعب العراقي بـ"دعم القوات الأمنية، وتقديم المعلومات عن تحركات القوى الإرهابية". وشدد رئيس الحكومة العراقية، على "ضرورة أن تحقق الأجهزة الاستخبارية إنجازات في مجال المعلومة الاستخبارية من أجل كسر شوكة الإرهاب والإرهابيين، وكل من يريد السوء بالعراق"، مخاطبًا القيادات الأمنية "بأن مسؤولية الأمن ملقاة على عاتقكم، وهي مسؤوليتنا، ولا نريد أن نتنصل عن هذه المسؤولية لأنها شرف لنا، وإن من ينتصر في المعركة لا يعني أنه تجاوز المحن، لأن التحديات كبيرة، والعراق ليس بمعزل عنها، وإن ما تحقق من إنجازات أمنية يتطلب بذل جهود مضنية للحفاظ عليه من خلال العمل على توحيد الصفوف ومشاركة جميع فئات الشعب العراقي". وأكد نوري، "أهمية رفع مستوى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة قوى الإرهاب"، معتبرًا أن "دخول القوى الأخرى على خط الأزمات في المنطقة، ساهم في إشعالها، والدفع باتجاه التدخل في شؤون الدول العربية، وأن الحرب على الإرهاب يجب أن تكون عالمية"، داعيًا الدول العربية إلى "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهته". يُشار إلى أن القوات الأمنية العراقية قد تعرضت إلى ضربة موجعة من خلال استهداف سجني التاجي (الحوت) وأبو غريب، في 21 تموز/يوليو الماضي، بعد هجوم بقذائف الهاون واقتحام السجنين من قبل مسلحين مجهولين، تزامنًا مع أعمال شغب وحرائق لعدد من القاعات، أثارها نزلاء السجنين، وأسفر الهجوم عن هروب من 500 إلى 1000 سجين، معظمهم من أمراء وقادة تنظيم "القاعدة" الذي تبنى عملية الهجوم، وأسماها بـ"الغزوة"، إلا أن قيادة عمليات بغداد أعلنت، في 28 تموز/يوليو، اعتقال 350 سجينًا من الهاربين، ومقتل 105 آخرين، فيما اعتبرت أن "التقصير في هروب السجناء كان من قِبل الشرطة الاتحادية وحرس السجن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يتهم جهات خارجية بتنفيذ عمليتيالتاجي وأبو غريب المالكي يتهم جهات خارجية بتنفيذ عمليتيالتاجي وأبو غريب



GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab