العمل الإسلامي الأردني ضد التدخل العسكري في سورية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

"العمل الإسلامي" الأردني ضد التدخل العسكري في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمل الإسلامي" الأردني ضد التدخل العسكري في سورية

عمّان ـ إيمان ابو قاعود

رحب حزب "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن بحصول أحمد معاذ الخطيب على المقعد السوري في القمة العربية، معتبرًا  ذلك خطوة مهمة على طريق نزع الشرعية عن النظام الذي أسرف في تقتيل شعبه وتدمير مقدراته. وطالب الحزب المنظمات  الدولية والإقليمية أن "تحذو حذو الجامعة العربية، ودول الجامعة العربية بترجمة هذا القرار في أقطارها بحيث يتم تسليم السفارات السورية لممثلي الائتلاف الوطني، وبتقديم كل أشكال الدعم للثورة السورية، بما يمكنها من الدفاع عن الشعب السوري، وبتوفير متطلبات الحياة الكريمة للاجئين السوريين". وشدد البيان "على الدول التي تدعم النظام السوري بضرورة التوقف عن دعم نظام استخدم ترسانته العسكرية في مواجهة شعبه"، مستنكرًا لجوء النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، إذ شاهد العالم ضحايا استخدام الأسلحة الكيماوية على شاشات التلفزة". وطالب البيان الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن بـ "اتخاذ العقوبات الرادعة في حق نظام لا يقيم وزناً لحياة شعبه ولا للمواثيق والقوانين الدولية" . فيما حث البيان أحمد معاذ الخطيب بـ"سحب استقالته، واحترام إرادة إخوانه ورفاق دربه، وأن يعبر عن رفضه للسياسات الدولية من موقعه المتقدم في الثورة السورية، وألا يسجل سابقة في الاستقالات". كما رحب البيان  بالمؤتمر الذي عقدته بعض النخب من الطائفة العلوية في القاهرة، وبانشقاق قاض من الطائفة الدرزية، وناشدوا الشعب السوري بكل مكوناته العرقية والمذهبية إلى الانخراط في الثورة السورية، لضمان وحدة سورية أرضاً وشعباً، وليؤكدوا للعالم أجمع أن "الثورة السورية هي ثورة الشعب السوري بمجموعه في مواجهة نظام مستبد دموي فاسد، وليست ثورة طائفة أو عرق أو منطقة جغرافية". وأكد حزب "جبهة العمل الإسلامي" في بيانه عن  رفضه القاطع لوجود قوات أجنبية على الأرض الأردنية، ورفض التدخل العسكري في سورية إلا ضمن خطة عربية شاملة لحماية الشعب السوري من حرب الإبادة التي يمارسها النظام، إذ تشير تقارير حصل عليها الحزب  إلى "وجود قوات أميركية تسهم في تدريب بعض الكتائب الأردنية والسورية المنشقة عن النظام في الأردن". ورفض الحزب  "الزج بعناصر أمنية في أوساط اللاجئين السوريين وبعض فصائل المقاومة السورية، بهدف إحداث اختراق لقوى الثورة، ومحاولة التحكم في مسارها بعد سقوط النظام السوري. ويستخدم فيها أحدث ما لديه من أسلحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل الإسلامي الأردني ضد التدخل العسكري في سورية العمل الإسلامي الأردني ضد التدخل العسكري في سورية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab