بغداد - نجلاء الطائي
طلب سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الحكيم، من مجلس الأمن الدولي، النظر في معلومات تتعلق بتجارة تنظيم "داعش" بالأعضاء البشرية لتمويل عملياته المتطرفة في العراق وسورية.
وأعلن الحكيم في إفادة أمام مجلس الأمن بشأن العراق، مساء الثلاثاء، أنّه" تم العثور على جثث أشخاص في مقابر جماعية خلال الأسابيع الماضية، وقد نزعت منها بعض الأجزاء، مثل الكلى".
وأضاف أنّ" التنظيم قتل عددًا من الأطباء في مدينة الموصل، لرفضهم المشاركة في إجراء عمليات استئصال لأجزاء من جثث القتلى".
وأبلغ الحكيم المجلس أن عناصر تنظيم "داعش" ارتكبوا "جرائم إبادة جماعية"، مضيفًا أنّ "المجاميع المتطرفة أباحت كل المحرمات الإنسانية وغير الإنسانية، كقتل النفس البشرية وارتكاب أبشع الأعمال الإجرامية بحق مكونات الشعب العراقي".
وكان مندوب العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم طالب، الثلاثاء، دول مجلس الأمن الدولي بضرورة الالتزام بتطبيق قوانين المجلس لمكافحة التطرف وتجفيف موارده.
ودعا إلى دور أكثر فاعلية مع الدول المجاورة للعراق في المجال الاستخباري وضبط الحدود.
يذكر أنّ مجلس الأمن الدولي صوّت قبل أيام بالإجماع وتحت الفصل السابع على القرار 2199 الذي نص على تجفيف منابع تمويل الإرهاب وتشديد الرقابة على المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين ومحاصرة مصادر تمويل تنظيمات "داعش" والنصرة.
كما يشمل منع الإتجار بالنفط والآثار السورية والعراقية مع المنظمات المتطرفة، فضلًا عن أنه يقوي الحظر الوارد على مصادر الأموال التي تتلقاها المنظمات المتطرفة ومنها منع دفع الفديات لتلك المنظمات.
أرسل تعليقك