الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد
آخر تحديث GMT08:42:35
 العرب اليوم -

الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

بيروت ـ جورج شاهين

أشاد الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود بالخطاب "الواثق والسيادي الذي ألقاه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في جمهرة من شعبه الأبي، وقد وضع فيه إطار حل الأزمة السورية بشكل ومضمون يتفقان مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش السوري الباسل. قال الرئيس الشقيق كلامًا واضحًا يزيل كل التباس أو تأويل أو تحوير إعلامي مغرض للوقائع على الأرض السورية، وهي أرض شهدت ملاحم من البطولات والشهادات والتضحيات في التصدي للاعمال الارهابية والاجرامية، التي ضرب اليأس القائمين بها والمحرضين عليها والممولين من جهات خارجية لن ينسى الشعب السوري يوما تورطها وتدخلها المباشر في ضرب استقرار سورية. قال الرئيس الشقيق كلمة الحق والكرامة الوطنية والقومية والمقاومة التي لن تستكين قبل تحرير الجولان وفلسطين، والارادة الشعبية التي التفت حول القيادة الحكيمة والقوية والجيش الباسل الذي لم تقو عليه أعاصير الارهاب الكوني". وقال لحود في بيان وزعه مكتبه الاعلامي الأحد "هنيئا لأمة أنجبت أمثال بشار من قادة حموا الأمة العربية، بالرغم من بعض المغرر بهم منها، وصانوا عزتها وروافد منعتها. إنَّ رئيسًا يطلق مبادرة تبدأ من الشعب وتنتهي عند الشعب إنَّما هو رئيس ذو عقيدة صلبة ويعرف حق المعرفة أن الشعب الذي ألتف حوله هو مصدر كل سيادة وكل سلطة وكل شرعية، وأن الحلول المستوردة لا تليق به ولا تلائمه لا سيما إذا كانت حلولًا فيه تهدف إلى ضرب مكانة سورية وشرذمة الأرض والشعب، سمع العالم خطاب بشار وتيقن أنَّ الإرهاب المركز على سورية من كل حدب وصوب، من بلاد الشيشان والأفغان ومن تنظيم القاعدة المركزي وخلاياه ومن الحركات التكفيرية والأصولية المتطرفة ليس ربيعًا ولا يمكن أن يزهر استقرارًا وإصلاحًا وإنَّماء. إنَّ شذاذ الأرض يقاتلون في سورية، وهم اليوم في حال من الضياع واليأس، إنَّ الرئيس الشجاع الذي شرح المرحلة الانتقالية بوضوح وبادر إلى اقتراح حل سيادي يبدأ من وقف الإرهاب وينتهي بالسلام، والرئيس الذي يسمع النصح ولا يخضع للابتزاز أو الإملاء أو الاستبداد، ويتمنطق بالحق، هو رئيس يعرف الحق، والحق يحرره ويحرر شعبه وجيشه ووطنه من نير الإرهاب". أضاف: "فليسمع الحكماء خطاب الرئيس وليحتكموا إلى حكمتهم وضميرهم وعلمهم وليتعظوا، بعد أن ثبت لهم بالعين المجردة والفكر الفطن إنَّ سورية حقا هي قلعة الصمود. إنَّ غدًا لناظره قريب، والعالم الذي يعي ما قاله بشار أصبح على قاب قوسين من اجتراح الحلول التي وضع ركائزها الرئيس المقدام. حان الوقت كي نكف جميعًا عن الرهانات الخاطئة والحسابات الضيقة قبل فوات الأوان، فيسلم لبنان بسلام سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد



GMT 03:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab