البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن
أكّد المركز "الدولي للحوار"، أنّه يحل علينا، الخميس، 15 أيار/مايو، الذكرى الـ56 لنكبة فلسطين، والتي نُهبت فيها الأرض العربية، وقتل الشباب والنساء والشيوخ والأطفال، على أيدي العصابات الصهيونية، وطرد الآلاف من منازلهم وهجروا من أراضيهم".
وأوضح المركز، أنّه ورغم مرور كل تلك الأعوام، فلن يضيع حق الشعب الفلسطيني، في المطالبة بالعودة لأرضهم وقضيتهم التي حاولت إسرائيل ومن يدعمونها من دول غربية وأوروبية، طمس معالمها لإخفاء الجريمة التي ارتكبت بحق أصحاب الأرض والقضية العادلة.
وتابع المركز، "أنّ حق الفلسطينيين في العودة لن يضيع، فلا زال وراءه مطالبون صامدون من شتى بقاع الأرض، يقفون على أرض صلبة من العدالة، فهم أصحاب حق وأصحاب قضية عادلة، وما ضاع حق وراءه مطالب، إلى جانب الدعم العربي والدولي للشعب الفلسطيني الجسور، والذي يقوي من عزيمته، التي حاول الاحتلال الإسرائيلي كسرها وتفتيت عضدها".
ودعا المركز، النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من شتى بقاع الأرض، وكل من يؤمنون بالعدالة، وحق الشعوب المظلومة في استعادة حقوقها المسلوبة، بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، حتى يرجع الشعب العربي الفلسطيني المهجر في البلدان والمخيمات، إلى وطنه مرفوع الرأس مستعيداً للكرامة.
وأعلن المركز، دعمه الكامل للحملة العالمية لدعم حق الفلسطينيين في العودة لأرضهم وقضيتهم العادلة، داعياً الشعوب العربية والشباب لدعم الحملة، التي تأتي في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون لمساندة إخوتهم حتى يتمكنوا من الصمود في وجه المحتل حتى استعادة كامل حقوقهم.
أرسل تعليقك