الخرطوم - معاوية سليمان
جدَّدت السُّلطة الإقليميَّة لدارفور وحركة العدل الموقِّعة على وثيقة الدوحة، عزمهما على المضيّ قُدماً في مسيرة السَّلام في دارفور، على أساس وثيقة الدّوحة لسلام دارفور، وذلك للدّفع بعجلة التنميّة المستدامة والممهِّدة للعودة الطوعيَّة المنشودة للنَّازحين واللّاجئين .
وبحث رئيس السلطة د. التيجاني سيسي، مع رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة العميد بخيت عبدالكريم دبجو المستشار في المجلس الأعلى للحكم اللا مركزي، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتمثلة في الترتيبات الأمنية وجاهزية مشاركة الحركة في السلطة الإقليمية.
وأكد سيسي على أهمية الإسراع في إنجاز الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة، باعتباره من أهم عوامل الاستقرار واستتباب الأمن في دارفور، مؤكّداً على متانة الشراكة بين حركة العدل والسلطة، موجهاً في هذا الخصوص بتذليل كل الصعاب التي من شأنها أن تعترض مشاركتها من خلال أجهزة السلطة.
من جانبه شدد دبجو على اهتمام حركة العدل والمساواة بالأوضاع الأمنية في دارفور، مبيناً أن الدفعة الأولى من قوات الحركة التي وصلت مؤخراً إلى مدينة الفاشر، ستدخل في القريب العاجل في عملية الترتيبات الأمنية.
من ناحية أخرى استقبل سيسي رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) محمد بن شمباس، حيث جرى بحث العلاقات الوطيدة بين اليوناميد والسلطة الإقليمية لدارفور، وكذا الخطوات التي قطعتها وثيقة الدوحة لسلام دارفور في ظل الاستقرار في ولايات الإقليم.
كما بحث الجانبان الاستعدادات الجارية لافتتاح مشاريع القرى النموذجية القطرية في كل من أرار في ولاية غرب دارفور، وروقنتاس في ولاية وسط دارفور، وأم ضي في ولاية شرق دارفور، وبلبل تمبسكو في ولاية جنوب دارفور، منتصف هذا الشهر.
أرسل تعليقك