الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

"الاستقلال" يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاستقلال" يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية

الرباط – رضوان مبشور

أفادت مصادر مطلعة لـ "العرب اليوم" بأن "الأسبوع الجاري سيكون حاسمًا في مصير الحكومة المغربية، بعد اعتزام اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" تنفيذ قرار الانسحاب من الحكومة بشكل فعلي، وخصوصًا بعدما أقنع أمينه العام حميد شباط وزراءه في الحكومة بقرار الانسحاب وتقديم استقالتهم لمكتب رئاسة الحكومة، طبقًا للفصل "47" من الدستور المغربي". وأشارت المصادر نفسها إلى أن ".. "الاستقلال" أمهل حكومة بنكيران حتى يتسنى لها البحث عن حلفاء جدد لتعويضها، لكي لا يقال أن الحزب يشوش على السير العادي لعمل الحكومة والبرلمان، وخصوصًا في الظرفية الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تجتازها البلاد"، مضيفًا أن "الحزب يريد الحفاظ على المصلحة العليا للوطن". وفي مقابل ذلك، علم "العرب اليوم" من قيادات في حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، أن "اللجنة التنفيذية للحزب تمر هذه الأيام بنقاش حاد بشأن السيناريوهات المحتملة لما بعد الانسحاب الفعلي لحزب "الاستقلال"، فبينما دافع وزير العدل والحريات مصطفى الرميد عن فكرة التحالف مع حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الاتحاد الدستوري"، لتكوين أغلبية حكومية جديدة، دافع قياديون آخرون في الحزب وعلى رأسهم الإله العام للحزب ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عن فكرة اللجوء لانتخابات سابقة لأوانها، لتشكيل أغلبية جديدة، وخصوصًا أن الحزب ما زال يتوفر على شعبية كبيرة في الشارع المغربي". ونفت قيادات من "العدالة والتنمية" ما "تداولته بعض المنابر الإعلامية المغربية، بشأن دخوله في مفاوضات سرية مع بعض الأحزاب لتعويض انسحاب "الاستقلال"، معتبرين أن رئاسة الحكومة لم تتوصل لحدود الساعة بأي مكتوب من شباط يؤكد أنه سينسحب بشكل فعلي من الحكومة اللهم ما يقرأ في الصحافة"، مؤكدين أن "الحكومة والبرلمان يمارسون مهامهم بشكل عادي ودستوري. وهو ما أشار له رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في وقت سابق، بعدما أسر للصحافيين عقب انتهاء جلسة الأسئلة الشهرية في البرلمان الأسبوع المنصرم"، بحيث أكد أنه "من غير المعقول والمنطقي أن يبحث الحزب عن تحالفات أخرى ما دامت الحكومة تمارس مهامها بشكل عادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab