الاستقلال المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو
آخر تحديث GMT12:50:48
 العرب اليوم -

"الاستقلال" المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاستقلال" المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو

الرباط ـ رضوان مبشور

هدد حزب "الاستقلال" المغربي، برفع دعوة قضائية ضد القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبدالله بوانو، الذي يتولى رئاسة حزبه في مجلس النواب، على إثر اتهامه لمستشار جماعي في بلدية أصيلة، بالاتجار الدولي في المخدرات، واتهامه كذلك زعيم الاستقلاليين حميد شباط بحمايته والتدخل في قرارات القضاء. وقال بوانو، في مهرجان خطابي نشطه في مدينة أصيلة، أن الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط قام بالضغط على القضاء من أجل تبرئة ابنه نوفل والمستشار الجماعي لمجلس مدينة أصيلة من التهم المنسوبة إليهم، والمتعلقة أساسًا بالاتجار الدولي في المخدرات، فبعدما قضت المحكمة الابتدائية بإدانة ابنه بثلاث سنوات سجنًا نافذًا، برأته محكمة الاستئناف من كل التهم المنسوبة إليه. وأكد القيادي الآخر في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبدالعزيز أفتاتي، أن "شباط راكم ثروته على ظهر الكادحين، وبالتالي من الواجب اليوم أن يُسأل من أين راكمها وكيف، وأن ليس من حقه أن يطالب المغاربة بوزن قنينة غاز البوتان قبل أن نزن الثروة التي راكمها هو"، مضيفًا أن "الثروة التي راكمها شباط لا يمكن الحصول عليها في الوضع الطبيعي، فهم يعتبرون البلاد ضيعة من حقهم، أن يفعلوا فيها ما شاؤوا، وهؤلاء الذين يشوشون على الحكومة هم من يقفون ضد تنظيم الانتخابات المحلية، كما ضمنوا ذلك في مذكرتهم، لأنهم لا يريدون أن يحصل (العدالة والتنمية) على رئاسة الجماعات التي تعتبر أساسية للحكومة كي تتدخل في تنفيذ السياسات والبرامج التنموية". ودافع أفتاتي عن حصيلة حزبه الحكومية، قائلاً "إنهم عازمون على مواصلة الإصلاح وإنجاح التجربة، رغم كل الصعاب، ومحاولات التشويش"، معتبرًا أن "الأزمة التي يعيشها المغرب اليوم تتحمل مسؤوليتها الحكومات السابقة، التي قامت بربط الاقتصاد المغربي بالخارج، ودغدغة عواطف الشعب من خلال دعم التصدير للحصول على العملة الصعبة". وجاء هذا الكلام بعدما اتهم شباط حكومة عبدالإله بنكيران بخفض وزن قنينة غاز البوتان، بعد خجلها من رفع سعرها، لأنها ثتقل كاهل صندوق المقاصة (موازنة الأسعار)، بحيث أن الدولة تدعم كل قنينة غاز بـ 100 درهم (12.5 دولار)، فلجأت إلى خفض وزنها من دون إخبار المواطنين، لتقليص الدعم في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو الاستقلال المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"
 العرب اليوم - ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab