دمشق ـ نورا خوام
تدور اشتباكات عنيفة، الجمعة، في محيط المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها المتحصنين في أجزاء من المستشفى الوطني في المدينة من جهة أخرى.
وتتواصل المواجهات منذ سيطرة جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، وجبهة أنصار الدين، وألوية الفرقان، وأنصار الشام، وجيش الإسلام، وجنود الشام وأجناد الشام، على مدينة جسر الشغور، في 25 نيسان/ أبريل الماضي.
واندلعت الاشتباكات عقب تفجير استهدف القوات الحكومية المتحصنة في المستشفى صباح الجمعة، دون معلومات عن طبيعة التفجير إذا ما كان ناجمًا عن حزام ناسف أو عربة مفخخة، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في محيط المستشفى.
بينما قصف الطيران المروحي، صباح الجمعة، بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تفتناز، مما أدى إلى مقتل رجل وزوجته وطفلهما وسقوط جرحى، كما قتل قيادي في حركة أحرار الشام، وهو قاضي شرعي فيها، إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا.
أرسل تعليقك