اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة
آخر تحديث GMT17:16:53
 العرب اليوم -

اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة

تونس ـ أزهار الجربوعي

اندلعت مواجهات واشتباكات بين مناصري الحكومة التونسية وأنصار المعارضة، بعد تحول العشرات من المشاركين في تشييع جنازة المعارض محمد البراهمي إلى المجلس الوطني التأسيسي للمشاركة في "اعتصام الرحيل"، الذي دعا إليه عدد من القوى السياسية للمطالبة بالاطاحة بالحكومة وحل "التأسيسي".  وقد أدت بعض المشادات والتراشق بالاتهامات والشعارات بين مناصري "الشرعية" من جهة، وقوى المعارضة من جهة أخرى، إلى الوقوع في اشتباكات وتبادل للعنف بين الجانبين، وهو ما أجبر قوات الأمن على إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وأعلن النائب في المجلس الوطني التأسيسي علي بالشريفة، أن النائب والقيادي في الجبهة الشعبية منجي الرحوي تعرض للاعتداء على مستوى الرأس من قبل قوات الأمن أمام مقر المجلس، أصابه بحالة فقدان للوعي. وكان الرحوي قد طالب وزير الداخلية لطفي بن جدو "بتحمل مسؤوليته أمام ما وصفه بـ"القمع الّذي يتعرض له مواطنون عزّل"، بعد تدخل الأمن بالغاز المسيل للدموع لفض مناوشات بين فريقي الحكومة والمعارضة. وكان عدد كبير من المشاركين في جنازة المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي قد تنقلوا من مقبرة "الجلاز" للشهداء، إلى مقر المجلس الوطني التأسيسي، رافعين شعارات  متباينة بين من ينادي بضرورة احترام الشرعية والتمسك بالوحدة الوطنية، واخرين داعين إلى إسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي . ويعرف محيط مقر المجلس الوطني التأسيسي خلال هذه الساعات احتشادا لوحدات الأمن التونسي، تجنبا لأي تطورات عنيفة، وكانت وزارة الداخلية قد حذرت من استهداف المقرات السيادية والممتلكات العامة، مؤكدة أنها ستحمي حق التظاهر السلمي في إطار القانون.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة اشتباكات بين أنصار الحكومة التونسية والمعارضة



GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab