باريس ـ مارينا منصف
هاجم سائق في مدينة ديجون، وسط فرنسا، مساء الأحد، عابرين هاتفًا "الله أكبر"، مما أدى إلى إصابة 11 شخصًا، وإصابة 2 منهم بجروح بالغة.
وبحسب ما أفاد مصدر قريب من التحقيق، فإنَّ المتهم، الذي تمّ توقيفه، يعاني على الأرجح خللاً عقليًا وستتم متابعته في مستشفى الأمراض النفسية"، موضحًا أنَّ "مطالبه تبدو حتى الآن غير واضحة".
فيما أوضح مصدر آخر في الشرطة إنه قرابة السابعة مساء بتوقيت غرينتش، هاجم السائق عابرين في 5 أماكن مختلفة وسط المدينة، لافتًا إلى إصابة 9 أشخاص بجروح طفيفة و2 آخرين بجروح أكثر خطورة.
وبحسب الشهادات التي جمعتها الشرطة فإنَّ الرجل هتف "الله اكبر" وأعلن إنه يفعل ذلك من أجل أطفال فلسطين.
ويأتي هذا الاعتداء غداة مهاجمة شخص مركزًا للشرطة في مدينة أخرى، وسط فرنسا، وإصابته ثلاثة من رجال الشرطة بجروح بواسطة سكين، وهو يهتف "الله أكبر".
وصرَّح وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازينوف، عبر قناة "تي. إف 1"، مساء الأحد، بإنَّ من هاجم مركز الشرطة في جويه لي تور، والذي اعتنق الإسلام "بدا في الوقت نفسه غريب الأطوار وغير متوازن".
ويتولى فرع مكافحة التطرُّف في نيابة باريس التحقيق في الاعتداء المذكور.
أرسل تعليقك