دمشق ـ ميس خليل
أعلنت أحزاب كردية، من بينها حركة " المجتمع الديمقراطي " وحزب " الاتحاد الديمقراطي " و" المجلس الوطني الكردي "، عن تشكيل هيئة تشرف على المناطق ذات الغالبية الكردية في سورية، وإنشاء قوة عسكرية للدفاع، من أبناء المنطقة، وتكون قوات حماية الشعب الكردي نواة هذه القوات، وإجراء انتخابات الحكم الذاتي في مرحلة مقبلة.
وجاء الاتفاق بعد اجتماعات استمرت 9 أيام في كردستان العراق، برعاية حكومة الإقليم، حيث أعلن مسعود بارزاني أنَّ "إقليم كردستان سيقدم كل الدعم الممكن لإقليم غرب كردستان"، (حسب تعبيره).
وكان البرلمان الكردي العراقي قد فوّض رئيس الإقليم مسعود بارزاني، لإرسال قوات الأمن الكردية "البيشمركة" إلى عين العرب (كوباني) السورية للدفاع عنها، تتضمن 200 عنصر مع أسلحتهم الثقيلة.
وفي سياق متصل، أكّد مصدر في الحكومة التركية أنَّ " قوات البيشمركة ستخرج كل قطعة سلاح ستقوم بإدخالها إلى كوباني"، وكان الرئيس التركي قد أعلن أنه اتفق مع واشنطن على أنَّ "دخول البيشمركة هو بديل لفكرة تسليح قوات (الحزب الديمقراطي الكردي)، أو (حزب العمال الكردستاني)، لأن أنقرة تعتبرهما منظمات متطرفة".
وعلى الأرض، سيطر تنظيم " داعش " على قرية تل الشعير، غرب المدينة، بعد معارك عنيفة، وكثف من قصفه لمنطقة المعبر الحدودي، حيث سقطت أكثر من 60 قذيفة، فيما يهاجم عناصر التنظيم من ثلاث محاور المدينة، في محاولة للسيطرة على وسط المدينة والمعبر الحدودي، و يستخدم الدبابات والمدافع ثقيلة.
وكشف مصدر في قوات حماية الشعب الكردي أنَّ "قواته قتلت 30 عنصرًا من ( داعش )، وخسرت 9 مقاتلين".
أرسل تعليقك