بغداد ـ نجلاء الطائي
تضاربت الأخبار عن سبب مقتل القيادي في الحزب "الديمقراطي الكردستاني" وقائد قوات البشمركة في محور الخازر فريدون جوانرويي، إلى أن أعلنت شرطة اربيل، الأحد، عن أنّ الحادث كان هجومًا مسلحًا على سيارته، مبينة في بيان صحافي، أنّ فريدون جوانرويي لم يتوف إثر حادث مرور؛ بل تعرض إلى هجوم من مسلحين.
وأوضحت الشرطة، أنّ المتهمين بالوقوف وراء الحادث؛ خمسة أشخاص، وتم اعتقالهم، وشنوا اعتداءا عبر إطلاق النار على مركبة جوانرويي، ثم صدموها بسيارة مدرعة عسكرية، ما أدى إلى احتراق سيارته ومقتله، وأضافت، أنّ الخمسة من عائلة واحدة، واعترفوا بجريمتهم، وستتم محاسبتهم وفقًا للمادة 406 من قانون العقوبات العراقي، من دون ذكر سبب الاعتداء.
وتوفي جوانرويي وسائقه الشخصي لدى اصطدام مركبته بعجلة عسكرية، فجر 25/8/2015 الماضي، في المنطقة الصناعية قضاء خبات غرب مدينة اربيل، وولد فريدون محمد بك وكيلي، في مدينة جوانرو داخل كردستان ايران، عام 1967، وشارك في ثورة ايلول/سبتمبر، حيث نال عضوية المكتب المركزي للحزب "الديمقراطي الكردستاني" في المؤتمر 12 للحزب.
وفي المؤتمر الـ13، أصبح عضوًا في المكتب السياسي للحزب، وفي الثامن من آب/اغسطس 2014، أصبح قائدًا لقوات البيشمركة في محور الخازر، وكان النائب المشرف على رئاسة الحزب "الديمقراطي الكردستاني" في السليمانية، قبل اندلاع الحرب ضد تنظيم "داعش" المتطرف، ومتزوج وخلف وراءه ستة أطفال.
أرسل تعليقك