دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده
آخر تحديث GMT14:57:49
 العرب اليوم -

دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده

دمشق - العرب اليوم

رأى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان لا مؤتمر "جنيف2" ولا جنيف 10 حول سوريا "يمكن أن يحل الأزمة" في بلاده. وقال في منتدى عقد في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق :"لا تنتظروا من "جنيف-2" شيئاً الآن، "جنيف-2" لن يحل الأزمة السورية، ولا "جنيف-3" ولا "جنيف-10". لا تنتظروا من "جنيف-2" شيئاً، والحل سوري سوري. الحل بدأ، وهو يستمر بانتصار الدولة بمظهرها العسكري وفي ثبات الدولة وصمود الدولة بكل مؤسساتها التي راهن الاعداء على تفككها". وأضاف :"بهذا الانتصار، ذهب المجتمع المعتدي على سوريا تحت عنوان المجتمع الدولي، الى التكيف مع الواقع السوري. نحن قلنا إننا مع اي مبادرة او استحقاق دولي لحل الأزمة السورية، ولكن لغاية واحدة فقط هي تحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما حصل في سوريا". واعتبر ان الوضع "بعد "جنيف-2" ليس مثل قبل "جنيف-2"، على اساس أن الدولة السورية ستتحرر من عبء كبير عليها، وقد أثبتت بالبرهان القطعي والعملي للمجتمع الدولي وللعالم بأن الأزمة ليست بسوريا ولا بالقيادة ولا بالشعب السوري ولكن في الدول المعتدية على سوريا". وتابع :"اليوم يريدون ان يصادروا باستحقاق دولي قرار الشعب السوري. ارفعوا ايديكم عن سوريا وسوريا بألف خير. اوقفوا ايديكم عن سوريا واوقفوا التمويل والتسليح والتخريب. والسوريون قادرون على حل أزمتهم". وتساءل "اين المعارضة الحقيقية في "جنيف-2"، ومن قال إن من كلف بتمثيل المعارضة هي المعارضة الحقيقية؟". وكرر أن المؤتمر لن يخرج بنتيجة، لسببين، الإرادة الدولية لم تنضج حتى هذه اللحظة، وثانيا لأن الشعب السوري لم يتمثل بشكل صحيح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab