بيروت - رياض شومان
سلمت الولايات المتحدة الاميركية الجيش اللبناني يوم الأربعاء، كمية من الأسلحة والمعدات عبارة عن 176 عربة من طراز "هامفي"، و300 رشاش من نوع "ام 60 ".
وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية في بيروت إنه "حتى تاريخه، قامت الولايات المتحدة بتسليم 1287 مركبة "هامفي" للجيش اللبناني. ومن المقرر أن يتم تسليم 40 مركبة "هامفي" إضافية في وقت لاحق من الشهر الجاري".
وأضاف إن "مركبة هامفي ام 1123 هي مركبة مرنة متقدمة تكنولوجيا قادرة على أداء الأدوار القتالية أو عمليات الدعم. وتستخدم هذه المركبات في تحريك المجموعات العسكرية ونقل المعدات وفي دوريات المكافحة وفي استخدام منظومات مختلفة من الأسلحة". وتابع البيان أن " رشاش ام 60 هو يؤمن في آن، الوضعيات الدفاعيةكحماية قاعدة أو موقع، وهو ذات كفاءة هجومية خلال العمليات الهجومية".
وقال السفير الأمريكي ديفيد هيل الذي شارك في عملية التسليم "إن احتفال اليوم هو بمثابة تأكيد على دعم الولايات المتحدة الدائم للبنان وشعبه وجيشه ومؤسساته". وأوضح أنه "من خلال المساعدات التي نقدمها إلى الجيش، تقف الولايات المتحدة مع مؤسسات الدولة اللبنانية في معركتها ضد أعداء السلام والازدهار والاستقرار في لبنان".
وأشار البيان ،الى ان "هذا هو السبب أيضا الذي قمنا من أجله بمساعدة الجيش وقوى الأمن الداخلي بأكثر من مليار دولار منذ العام 2005 ". وقال "أود أن أبدأ بتقديم تعازي الولايات المتحدة لضحايا الهجوم الذي شنّ يوم السبت الماضي على حاجز الجيش قرب عرسال". ورأى أن"استهداف قوات الأمن اللبنانية هو ببساطة أمر غير مقبول، وهذه الجرائم تشكل اعتداء ليس فقط على مؤسسات الدولة اللبنانية، بل بالحقيقة على جميع اللبنانيين أيضاً".
ولفت إلى أن "الأحداث التي شهدتها الأسابيع الأخيرة هي تذكير صارخ بصعوبة المعركة التي يناضل لبنان ضدها فيما يواجه الإرهاب والتطرف". وقال إن العديد من البلدان "واجهت الإرهاب أيضا، بما فيها بلدي، ونحن نعرف جيدا الثمن الذي يدفع في حال تم تجاهل التهديدات وتركت من دون رد".
وتابع أن "النجاحات العديدة التي حققها الجيش اللبناني مؤخرا في أسر وقتل العديد من المجرمين المطلوبين، تظهر أن لبنان يسير على الطريق الصحيح، وأن قادتكم لديهم الاستراتيجيات الصحيحة وأنكم تنجحون في هذه الحرب ضد الإرهاب".
وأضاف هيل "لكن من أجل قتال ناجح وانتصار على الإرهاب، ينبغي أن يكون هناك جيش مجهّز بشكل صحيح ومدرّب ومدعوم من حلفائه.. هذا هو السبب الذي يجعل احتفالا كاحتفال اليوم أكثر أهمية".
أرسل تعليقك