الحكومة السودانيّة تقرّر متابعة أحداث دارفور ميدانيًا
آخر تحديث GMT23:41:01
 العرب اليوم -

الحكومة السودانيّة تقرّر متابعة أحداث دارفور ميدانيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السودانيّة تقرّر متابعة أحداث دارفور ميدانيًا

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

كشف نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن عن اتجاه الحكومة المركزية إلى الانتقال الميداني، بغية متابعة ما يدور في دارفور، عوضًا عن الاعتماد على التقارير المكتبية. وأشار عبد الرحمن، في حديث إذاعي، الجمعة، إلى أنّ "بعض ولايات دافور تشهد استقرارًا، ومن بينها غرب دارفور"، مشيدًا بـ"تجربة القوات السودانية التشادية المشتركة"، ومعلنًا عن "مؤتمر مشترك يعقد في الـ27 من آذار/مارس الجاري، في أنجمينا، يبحث تأمين الحدود، ويعزّز تبادل المصالح والمنافع". وأضاف أنّ "تشاد عمق استراتيجي للسودان، ولدارفور، كما أن السودان ودارفور عمق استراتيجي لتشاد"، وتطرق إلى ملف السلام بين القبائل المتصارعة، مؤكّدًا أنّه "تمّ إتمام الكثير من المصالحات، والاتفاقات ستصمد، حيث ستضمن السلطات التزام الأطراف". واتهمّ التمرد بـ"التسبب في معاناة الأبرياء"، مبيّنًا "قدرة القوات المسلحة على حسم التمرد، واسترداد المناطق التي استولت عليها الحركات المسلحة". وناشد الحركات المسلحة بـ"الانضمام إلى العملية السلمية"، مشيرًا إلى أنّه "إذا لم يلتحق هؤلاء بالحوار فإن الحكومة لن تسمح للتمرد بأن يقطع الطرق، ويروّع المواطنيين". وتابع نائب الرئيس السوداني أنّ "هناك توجيهات للقوات الحكومية بأن تنتشر وتنفتح على كل المناطق في الإقليم"، لافتًا إلى أنّ "قرارات معالجة الأوضاع في دارفور تحتاج إلى المتابعة والتنفيذ". واستطرد، من نيالا عاصمة جنوب دارفور، أنَّ "كل القرارات الرئاسية التي اتخذت تجاه معالجة الأوضاع في دارفور لابد أن تنفذ فورًا"، موضحًا أنَّ "ملف الأمن لا ينبغي أن يشغل الحكومة عن ملفات أخرى، مثل التعليم والصحة والتنمية، بأشكالها المختلفة". وطالب نائب الرئيس السوداني الإعلام بـ"ألا يضخم ما يدور في دارفور"، لافتًا إلى فرص تحقيق السلام في الإقليم، مؤكدًا أنَّ "وثيقة الدوحة وثيقة شاملة، خاطبت المشكلة في الإقليم، لأنها قامت على أساس التشاور مع أهل الإقليم، ومع أصحاب المصلحة الحقيقية، فضلاً عن الاتفاق مع الحركات"، مبيّنًا أنَّ "الوثيقة فتحت الباب أمام الحركات بغية الالتحاق، بما فيها حركة العدل والمساواة، جناح جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان، جناح مني اركومناوي". وأوضح أنَّ "الحكومة لن تقبل بمنبر جديد"، في إشارة إلى الدعوة الأميركية الأخيرة، بشأن اعتماد اتفاق جديد عوضًا عن اتفاقية الدوحة. وبيّن أنَّ الرئيس التشادي إدريس دبي يجري اتصالات بغية إقناع الحركات الرافضة للسلام بالإنضمام إلى الوثيقة، مشيدًا بهذه الجهود، وبدور الرئيس التشادي، ومحذرًا من استمرار الحركات في عمليات النهب والقتل وتدمير المنشآت. وشدّد على أنَّ "الحركات ينبغي أن لا تقاتل الأبرياء، وتواجه القوات الحكومية في الميدان". واختتم نائب الرئيس السوداني حديثه بالإشارة إلى أنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشكلات كافة، مبيّنًا أنّ "الجنوب قاتل الشمال لنصف قرن من الزمان، لكنه حصل على حق تقرير المصير بالسلام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانيّة تقرّر متابعة أحداث دارفور ميدانيًا الحكومة السودانيّة تقرّر متابعة أحداث دارفور ميدانيًا



GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab