الفلسطيني سامر العيساوي حرَّاً بعد إطلاق سلطات الإحتلال سراحه
آخر تحديث GMT14:59:02
 العرب اليوم -

الفلسطيني سامر العيساوي حرَّاً بعد إطلاق سلطات الإحتلال سراحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطيني سامر العيساوي حرَّاً بعد إطلاق سلطات الإحتلال سراحه

القدس المحتلة - أحمد نصَّار

أفرجت السلطات الإسرائيلية عن السجين الفلسطيني سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية استمر نحو تسعة أشهر. وقد نفذ العيساوي (33 سنة) اضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله بعد أشهر من الافراج عنه ضمن صفقة لتبادل الأسرى عام 2011 . ودانت إسرائيل العيساوي باطلاق النار على حافلة إسرائيلية في 2002 لكنها أفرجت عنه في 2011 مع أكثر من ألف فلسطيني آخرين مقابل اطلاق سراح جندي إسرائيلي كان محتجزا لدى حماس في قطاع غزة. وألقت إسرائيل القبض عليه من جديد في تموز الماضي بعد أن قالت انه انتهك شروط الافراج عنه بانتقاله من القدس الشرقية إلى الضفة الغربية وأمرت باحتجازه في السجن حتى 2029 وهو موعد انتهاء الحكم الأصلي الصادر ضده. وأنهى العيساوي إضرابه عن الطعام بعد التوصل الى اتفاق وافق بموجبه على قضاء 8 أشهر اخرى في السجن بعد إنهاء الاضراب بدلا من عشرين عاما. ووصف نادي الأسير الفلسطيني خروج العيساوي من السجن بأنه انتصار وكسر لقانون عسكري كان قد فرض على الأسرى المحررين يقضي باعتقالهم لأي مخلفة يقومون بها وإن كانت مخلفة سير. وأضاف النادي أن هذا الانتصار يأتي "بعد معركة طويلة خاضها الأسير العيساوي بأمعائه وواجه الموت وتنقل بين عدة سجون ومستشفيات مدنية للاحتلال". وبدت والدة سامر تغمرها الفرحة وهي تقف أمام سجن شطة حيث كانت تنتظر الافراج عن ولدها، وقالت "نفسي أحمله ما خليه يمشي على الأرض". وحاولت أن تحبس دموعها وهي تقول إنها ستواصل نضالها "من أجل الافراج عن كل الاسرى. كلهم أبنائي وكلهم بعزو علي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني سامر العيساوي حرَّاً بعد إطلاق سلطات الإحتلال سراحه الفلسطيني سامر العيساوي حرَّاً بعد إطلاق سلطات الإحتلال سراحه



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab