تقدّم في ملف الإفراج عن مخطوفي أعزاز والمطرانين
آخر تحديث GMT18:16:29
 العرب اليوم -

تقدّم في ملف الإفراج عن مخطوفي أعزاز والمطرانين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقدّم في ملف الإفراج عن مخطوفي أعزاز والمطرانين

بيروت ـ جورج شاهين

كشفت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن اللمسات الأخيرة توضع على صفقة الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، الذين نُقلوا إلى مكان آمن مباشرة عند الحدود السورية ــ التركية، بما يجعلهم عمليًا في مكان يخضع لسيطرة الأمن التركي". جاء ذلك عقب سلسلة من الزيارات السرية، قام بها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، بدأت الأحد الماضي، وشملت العاصمة السورية دمشق والدوحة في قطر وقد يكون زار أنقرة أيضًا، وعاد إلى بيروت، فجر الثلاثاء ولفتت المصادر، إلى أن "النقطة التي بقيت عالقة في المفاوضات، هي إمكان الإفراج عن المخطوفين دفعة واحدة أو تجزئة عملية الإفراج عنهم"، فيما رجّحت أن تُنجز العملية خلال ساعات. وأجرى اللواء ابراهيم قبل عودته اتصالات بالرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية العميد مروان شربل، ناقلاً إليهم الأجواء الإيجابية التي تحققت. ورفضت مصادر أمنية، الكشف لـ"العرب اليوم"، عن النتائج وحجمها وموعد إطلاق سراح المخطوفين، لكنها أشارت إلى أن "ما تحقق كان مهمًا جدًا، وأن العملية تشمل اللبنانيين التسعة في أعزاز والمطرانين، رغم الفصل القائم بين هاتين القضيتين فلكل منهما ظروفه وأحكامه. وقال أحد أهالي المخطوفين دانيال شعيب، لـ"العرب اليوم"، مساء الإثنين، إن هناك اتصالات إيجابية على خط الدول التي تساعد في العمل، وأنه ينتظر إشارات إيجابية نتيجة الحراك القائم في لبنان والدول المعنية بهذا الملف. وأكدت مصادر واسعة الإطلاع، أن اللقاء الذي جمع الرئيس سليمان ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد، شكّل مناسبة للبحث في ملف المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة في أعزاز ومطراني حلب الأورتوذكسي والسرياني المخطوفين في شمال البلاد، وجرى تبادل المعلومات بما يوحي بوجود مؤشرات إيجابية هذه المرة، تفوق ما كان متوفرًا في المحاولات السابقة إلى حدود الحديث عن فرصة جديّة هذه المرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدّم في ملف الإفراج عن مخطوفي أعزاز والمطرانين تقدّم في ملف الإفراج عن مخطوفي أعزاز والمطرانين



GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab