تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن

تظاهرات غاضبة في إسرائيل
تل أبيب - العرب اليوم

نظم عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الأحد، واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من 11 شهرا، وذلك بعد الإعلان عن انتشال جثث 6 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة.

ورغم انطلاق مفاوضات وقف إطلاق النار قبل عدة أشهر، يلقي الكثيرون باللوم على رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو لرفضه التوصل إلى اتفاق.

واعترف الجيش الإسرائيلي بصعوبة إنقاذ العشرات من الرهائن المتبقين وقال إن الاتفاق وحده هو القادر على إعادة الرهائن.

وكان مقررا إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الـ6 الذين عثر  على جثثهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار الذي تمت مناقشته في يوليو، وهو ما أضاف شعورا بالغضب والإحباط بين المحتجين.

غضب واسع

وتجمع آلاف الإسرائيليين، بعضهم يبكي، خارج مكتب نتنياهو في القدس، كما  تظاهر أقارب الرهائن في تل أبيب، حاملين التوابيت رمزا للخسائر.

وقالت شلوميت هاكوهين، وهي من سكان تل أبيب: "نحن نعتقد حقا أن الحكومة تتخذ هذه القرارات من أجل الحفاظ على نفسها، وليس من أجل حياة الرهائن، ونحن بحاجة إلى أن نقول لهم، "كفى".

بدورها قالت دانا لوتالي "لا شيء أسوأ من معرفة أنه كان من الممكن إنقاذهم -الرهائن-. في بعض الأحيان يتطلب الأمر عملا فظيعا للغاية لتحريك الناس وإجبارهم للخروج إلى الشوارع".

وقال الجيش إن جميع الرهائن الستة قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية.

وتعليقا على الموضوع، ألقى نتنياهو باللوم على حركة حماس في تعثر المفاوضات، قائلا: "من يقتل الرهائن لا يريد صفقة".

دعوات لإضراب عام

ودعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، الأحد، إلى إضراب لإغلاق اقتصاد الدولة بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.

وطلب لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، من كل إسرائيلي "تحطم قلبه هذا الصباح" إلى المشاركة في احتجاج كبير في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم.

كما طلب زعيم المعارضة من اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.

كم جهته دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" إلى إضراب عام يوم الاثنين للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال إن مطار بن غوروين، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش).

كما قالت جمعية المصنعين الإسرائيلية إنها تدعم تنظيم إضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن على قيد الحياة، وهو ماوصفته الجمعية بأنه "واجب أخلاقي".

وتعهد نتنياهو بمواصلة القتال حتى القضاء على حماس، لكن منتقدين اتهموا رئيس الوزراء بوضع مصالحه الشخصية فوق مصالح الرهائن.

ومن المرجح أن تؤدي نهاية الحرب إلى إجراء تحقيق في إخفاقات حكومته في هجمات 7 أكتوبر وانهيار الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن نتنياهو اختلف مع وزير دفاعه يوآف غالانت الأسبوع الماضي، والذي اتهمه بإعطاء الأولوية للسيطرة على ممر "فيلادلفيا" الاستراتيجي – الواقع على طول الحدود بين غزة ومصر وهي نقطة خلاف رئيسية في المحادثات - على أرواح الرهائن.

وذكرت تقارير أن مجلس الوزراء صوت لصالح البقاء في الممر على الرغم من اعتراضات غالانت، الذي قال إن ذلك من شأنه أن يمنع صفقة الرهائن.

وتم احتجاز نحو 250 رهينة من قبل حركة حماس في 7 أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 101 لا زالوا محتجزين، من بينهم 35 يعتقد أنهم ماتوا.

قد يهمك أيضــــاً:

العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي ونتنياهو يتوعد "حماس" ودعوات لإضراب في إسرائيل

حماس تعلن أن تهديدات نتنياهو باستهداف قادتها تؤكد عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز والإرباك التي يواجهها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab