واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس
آخر تحديث GMT20:42:35
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

الولايات المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

أعلن موقع وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن أصدرت عقوبات تستهدف عددا من قادة حركة حماس.

وأفادت المذكرة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف 6 قادة، من بينهم باسم نعيم وغازي حمد المسؤولان الكبيران في الحركة.

كما استهدفت عقوبات الخزانة الأميركية القياديين في حماس: عبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسى عكاري.

وفي سياق متصل، احتجت منظمة "أمانا" الإسرائيلية الاستيطانية، الثلاثاء، على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها، وقالت إنها "نتيجة افتراءات لا أساس لها".

وأضافت المنظمة التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة: "لو أن السلطات الأميركية بذلت جهدا في التدقيق وعدم الاعتماد على هذه المنشورات الخبيثة أو تلك، لاكتشفت أن لا أساس لها من الصحة ولما تحركت ضدنا"، نقلا عن فرانس برس.

وأعلنت السلطات الأميركية، الاثنين، فرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.

وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية سواء بنيت بتصريح أو بدون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

ويبرز تأثير العقوبات الأميركية من خلال تجميد أي أصول لهؤلاء الأفراد أو المجموعات وكذلك أي معاملات مالية معهم وفرض قيود على تأشيرات السفر.

وسبق أن فرضت عقوبات أميركية على العديد من المستوطنين الإسرائيليين.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن "المستوطنين والمزارع التي تدعهما أمانا يلعبون دورا رئيسيا في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية التي يرتكب المستوطنون فيها أعمال عنف".

وأضافت: "تستخدم أمانا بشكل استراتيجي وعلى نطاق واسع البؤر الاستيطانية التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وإنشاء البنية التحتية لتوسيع مستعمراتها والاستيلاء على الأراضي".

تهدف "أمانا" التي تأسست في العام 1978 إلى زيادة الوجود اليهودي في الضفة الغربية المحتلة وفي الجليل (شمال إسرائيل) والنقب (جنوبا).

ومنذ ذلك الحين، عملت المنظمة على تأسيس وتوسيع عشرات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وفي بيانها، قالت أمانا: "نحن واثقون من أنه ومع تغيير الإدارة في واشنطن ومن خلال الإجراءات المناسبة والضرورية من قبل الحكومة الإسرائيلية، سيتم رفع جميع العقوبات".

وأعلن رئيس مجلس "شومرون" الإقليمي الذي يدير المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي دغان أن القرار ما هو إلا "خطاب وداع إدارة بايدن المعادية للديمقراطية الوحيدة في الشرق".

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 تشرين الأول/اكتوبر و4 تشرين الثاني/نوفمبر.

وباستثناء القدس الشرقية المحتلة، يعيش حوالي 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.

قد يهمك أيضــــاً:

رسالة من السنوار لعائلته تكشف تفاصيل مقتل ابن شقيقه ومكان دفنه في نفق تحت الأرض في رفح

الجيش الإسرائيلي ينتقد مبالغة حكومته في عدد ضحايا حركة حماس في الحرب في قطاع غزّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab