أعلن موقع وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن أصدرت عقوبات تستهدف عددا من قادة حركة حماس.
وأفادت المذكرة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف 6 قادة، من بينهم باسم نعيم وغازي حمد المسؤولان الكبيران في الحركة.
كما استهدفت عقوبات الخزانة الأميركية القياديين في حماس: عبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسى عكاري.
وفي سياق متصل، احتجت منظمة "أمانا" الإسرائيلية الاستيطانية، الثلاثاء، على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها، وقالت إنها "نتيجة افتراءات لا أساس لها".
وأضافت المنظمة التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة: "لو أن السلطات الأميركية بذلت جهدا في التدقيق وعدم الاعتماد على هذه المنشورات الخبيثة أو تلك، لاكتشفت أن لا أساس لها من الصحة ولما تحركت ضدنا"، نقلا عن فرانس برس.
وأعلنت السلطات الأميركية، الاثنين، فرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.
وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية سواء بنيت بتصريح أو بدون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
ويبرز تأثير العقوبات الأميركية من خلال تجميد أي أصول لهؤلاء الأفراد أو المجموعات وكذلك أي معاملات مالية معهم وفرض قيود على تأشيرات السفر.
وسبق أن فرضت عقوبات أميركية على العديد من المستوطنين الإسرائيليين.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن "المستوطنين والمزارع التي تدعهما أمانا يلعبون دورا رئيسيا في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية التي يرتكب المستوطنون فيها أعمال عنف".
وأضافت: "تستخدم أمانا بشكل استراتيجي وعلى نطاق واسع البؤر الاستيطانية التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وإنشاء البنية التحتية لتوسيع مستعمراتها والاستيلاء على الأراضي".
تهدف "أمانا" التي تأسست في العام 1978 إلى زيادة الوجود اليهودي في الضفة الغربية المحتلة وفي الجليل (شمال إسرائيل) والنقب (جنوبا).
ومنذ ذلك الحين، عملت المنظمة على تأسيس وتوسيع عشرات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيانها، قالت أمانا: "نحن واثقون من أنه ومع تغيير الإدارة في واشنطن ومن خلال الإجراءات المناسبة والضرورية من قبل الحكومة الإسرائيلية، سيتم رفع جميع العقوبات".
وأعلن رئيس مجلس "شومرون" الإقليمي الذي يدير المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي دغان أن القرار ما هو إلا "خطاب وداع إدارة بايدن المعادية للديمقراطية الوحيدة في الشرق".
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.
وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 تشرين الأول/اكتوبر و4 تشرين الثاني/نوفمبر.
وباستثناء القدس الشرقية المحتلة، يعيش حوالي 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.
قد يهمك أيضــــاً:
رسالة من السنوار لعائلته تكشف تفاصيل مقتل ابن شقيقه ومكان دفنه في نفق تحت الأرض في رفح
الجيش الإسرائيلي ينتقد مبالغة حكومته في عدد ضحايا حركة حماس في الحرب في قطاع غزّة
أرسل تعليقك