السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس
آخر تحديث GMT22:20:04
 العرب اليوم -

السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس

زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
برلين - جورج كرم

بدأت السلطات الألمانية إجراءات ترحيل الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي يحمل الجنسية التونسية إلى بلده تونس، بعد موافقة السلطات التونسية على استقباله، وتقديمها ضمانات بعدم تعريضه إلى التعذيب والاعتقال أو إلى أيّ معاملة سيئة أخرى.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية أمس الجمعة، إن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أمر سلطات الهجرة بالتعجيل بالإجراءات التي ستسمح لألمانيا بترحيل متطرف مشتبه فيه عمل من قبل حارس شخصي لأسامة بن لادن".

وجاءت هذه الخطوة لتهدئة الرأي العام داخل ألمانيا، بعدما أثارت قضية (سامي.أ) البالغ من العمر 41 عامًا، غضبًا شعبيًا الشهر الماضي برفض استمرار بقائه على الأراضي الألمانية وحصوله على المعونات المالية من الدولة، لكونه يمثل خطرًا يهدّد أمن بلادهم.ومنذ عام 2006 تحاول السلطات الألمانية، ترحيل الحارس الشخصي السابق لبن لادن المصنف ضمن "العناصر ذات مصدر الخطر المحتمل" على أمن ألمانيا وتسليمه إلى بلاده، إلا أن مخاطر تعرّضه للتعذيب في بلده تونس حالت دون ذلك، بالرغم من مرور 7 سنوات على التغيرات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وكانت السلطات التونسية استنكرت المزاعم التي روّجها القضاء الألماني بشأن إمكانية تعرض مواطن تونسي إلى التعذيب داخل تونس، حيث أوضح مهدي بن غربية وزير حقوق الإنسان التونسي، في تصريح لوسائل إعلام ألمانية، أن تونس لم يعد فيها أيّ شكل من أشكال التعذيب.وأضاف بن غربية قائلًا "أستطيع أن أؤكد لكم وأن أضمن لكم أنه لا يوجد تعذيب عندنا، نحن دولة ديموقراطية ومحاكمنا تتصرّف وفقًا للقانون، أولئك الذين يتمّ ترحيلهم ويعودون إلينا من خارج البلاد، ستتمّ معاملتهم بطريقة ديمقراطية وسخيف أن يتم اتهامنا من قبل النظام القضائي الألماني بأن دولتنا ستعذب سامي أو غيره إذا تم ترحيله".

يذكر أن (سامي.أ)، ذهب من تونس إلى ألمانيا للدراسة سنة 1997، ثم سافر إلى أفغانستان وانضمّ لتنظيم القاعدة سنة 1999 وأصبح حارسًا شخصيًا لزعيمه السابق أسامة بن لادن، ثم عاد واستقرّ لاحقًا في ألمانيا.وكانت ألمانيا رحلّت مطلع الشهر الجاري، تونسيا آخر هو (هيكل. س)، الذي يشتبه في انتمائه إلى تنظيم "داعش" ويتهم بالتورط في عدد من الهجمات في تونس ومن بينها الهجوم على متحف باردو في 2015 والذي أودى بحياة ما يربو على 20 شخصًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس السلطات الألمانية ترحّل الحارس الشخصي لبن لادن إلى تونس



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً
 العرب اليوم - موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً

GMT 23:24 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها
 العرب اليوم - تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها

GMT 21:50 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راغب علامة يُعلن وفاة شقيقته الكُبرى

GMT 19:57 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على بلدة دبين جنوبي لبنان

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 17:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السعودي ينهي التعاقد مع المدرب الإيطالي مانشيني

GMT 07:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا تمدد تعليق الرحلات إلى بيروت وطهران حتى أوائل 2025

GMT 15:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع النفط بأكثر من 1% مع تفاقم مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab