دمشق - نور خوام
تواصل القوات الحكومية السورية تقدمها باتجته مدينة درعا، بمساندة من الميليشيات المتحالفة معها، وأبرزها "حزب الله" اللبناني ولواء "الفاطميون"، وذلك في مسعى للسيطرة على المدينة وقطع طرق الإمداد المؤدية إليها. وتحاول القوات الحكومية وعناصر الميليشيات التقدم نحو مواقع تمركز مقاتلي المعارضة شرق مخيم درعا للنازحين السوريين في مدينة درعا، بعد تمكنها أمس من تحقيق تقدم بسيط، ما لبثت أن خسرته مباشرة على يد فصائل المعارضة، بحسب مراسل الأناضول.
وقال قيادي في المعارضة إن "فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص، أحبطت أمس محاولة القوات الحكومية والميليشيات المساندة لها، خرق خطوط الدفاع في مخيم درعا والاقتراب نحو طريق الإمداد الرئيسي، الرابط بين درعا وريفها الشرقي". وأوضح القيادي العسكري في فرقة "فجر التوحيد" التابعة للجيش السوري الحر، باسم أبو الأيهم، أن "مقاتلي المعارضة تمكّنوا من قتل ما يزيد عن 20 عنصر من القوات الحكومية والميليشيات، لازالت بعض جثثهم مرمية على أطراف مخيم درعا".
وتترافق الحملة العسكرية البرية على مدينة درعا، مع غطاء جوي مكثف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، وقصف بصواريخ "الفيل" محلية الصنع، استهدف الأحياء السكنية. وأدى القصف إلى مقتل وإصابة 5 مدنيين على الأقل، بحسب مصادر في الدفاع المدني للأناضول.
أرسل تعليقك