بايدن يمضي قدماً في حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بايدن يمضي قدماً في حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يمضي قدماً في حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

أخطرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، الكونجرس بمضيها قدماً في صفقات أسلحة جديدة إلى إسرائيل تزيد قيمتها عن مليار دولار، وذلك بعد أقل من أسبوع من تعليق البيت الأبيض لشحنة قنابل على خلفية الاجتياح الإسرائيلي المنتظر لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.ووفقاً لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين، فإن حزمة الأسلحة الأخيرة تشمل ذخيرة دبابات بقيمة 700 مليون دولار، ومركبات تكتيكية بقيمة 500 مليون دولار، وقذائف هاون بقيمة 60 مليون دولار.

وتشكل قذائف الدبابات والمركبات وقذائف الهاون في الحزمة المرسلة إلى الكونجرس "حالة نادرة" من صفقات الأسلحة الجديدة مع إسرائيل منذ أكتوبر الماضي، إذ يمكن أن تعيد الأسلحة الجديدة تعبئة مخزونات إسرائيل التي استنفدت خلال أكثر من نصف عام من الحرب على غزة.

وكانت الصفقات قيد الدراسة منذ وقت سابق من هذا الربيع، إذ بدأ قرار إخطار الكونجرس الجديد خلال فترة مراجعة يكون للمشرعين خلالها خيار السعي لمنع عمليات التسليم.

وسيتعين على وزارة الخارجية الأميركية، إخطار الكونجرس، ما إذا كانت تخطط لبيع أسلحة إلى دول أخرى، خصوصاً عندما ترتفع الصفقة فوق عتبات دولارية محددة، إذ عادة ما تقدم وزارة الخارجية معلومات إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ قبل مبيعات الأسلحة المحتملة، يتبعها إخطار رسمي من الكونجرس.

وعادة ما يتم دفع تكاليف عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل من أموال المساعدات الخارجية التي يقدمها الكونجرس، وتشمل حزمة المساعدات التي تمت الموافقة عليها الشهر الماضي حوالي 26 مليار دولار لتمويل إسرائيل، بما في ذلك 5.2 مليار دولار في الإنفاق على الدفاعات الجوية، ومليار دولار لإنتاج المدفعية، ومليارات الدولارات لأنظمة الأسلحة الأخرى والعمليات العسكرية الأميركية التي نفذت في المنطقة، رداً على الهجمات الأخيرة. كما يشمل حوالي 9 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية، بعضها سيساعد سكان غزة.
"تشوش أميركي"

في الإطار، قال الخبير في مبيعات الأسلحة الأميركية بمعهد Middle East Democracy Center، سيث بيندر، إن قرار البيت الأبيض المضي قدماً في حزمة أسلحة جديدة كبيرة لإسرائيل بعد أيام فقط من إيقاف شحنة معلقة "يقوض محاولته الخاصة للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة التفكير في إدارة الحرب".

وأضاف بيندر: "هذا مجرد مثال آخر على تشوش رسالتهم وتقويض أي قوة حقيقية وراء التعليق"، وعلى رغم أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يتم تسليم الأسلحة في الحزمة الجديدة، أشار بيندر إلى أن إسرائيل "يمكن أن تفسر مضي الإدارة قدماً في هذه الصفقات على أنها علامة على أن الذخائر التي تم استهلاكها في الحرب في غزة سيتم تعويضها، رغم الخلاف الحاد حول رفح.

ويبرز القرار بالمضي قدماً في عمليات نقل الأسلحة تردد إدارة بايدن في تعميق الخلاف مع نتنياهو بشأن عملية رفح من خلال تقييد صفقات الأسلحة طويلة الأجل مع أقرب حلفائها في الشرق الأوسط.

وأكد مسؤولون أميركيون، معارضتهم لهجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح، قائلين إنه يمكن أن يؤدي إلى وقوع ضحايا مدنيين على نطاق واسع ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة دون إنهاء التهديد الذي تواجهه إسرائيل من "حماس"، لكنهم سجلوا معارضتهم حتى الآن فقط من خلال حجب شحنة واحدة من القنابل التي تزن ألفي رطل.

وقال بايدن الأسبوع الماضي إنه سيفكر في حجب أسلحة إضافية، حال هاجمت إسرائيل ما سماه "مراكز سكانية في رفح"، مضيفاً أنه "سيستمر في توفير الأسلحة التي يمكن للبلاد استخدامها للدفاع عن النفس، وهي سياسة أكدها كبار مستشاريه".

ونفذت إسرائيل غارات، وأرسلت قوات إلى رفح خلال الأسبوع الماضي، في ما وصفته بـ"عملية محدودة" للضغط على "حماس" للتوصل إلى اتفاق تطلق بموجبه المحتجزين مقابل وقف إطلاق نار مؤقت، وانتقل العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يحتمون في المدينة والبالغ عددهم أكثر من مليون شخص إلى أماكن أخرى في الأيام الماضية.

وكان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، قال الاثنين الماضي: "نواصل إرسال المساعدة العسكرية. لقد أوقفنا شحنة من القنابل التي تزن ألفي رطل، لأننا نعتقد أنه لا ينبغي إسقاطها في المدن ذات الكثافة السكانية العالية".

وأرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل عشرات الآلاف من القنابل وذخائر الدبابات والمدفعية والأسلحة الدقيقة ومعدات الدفاع الجوي منذ بدء الحرب على غزة، وغالبا ما تستند إلى عمليات نقل أسلحة بقيمة 23 مليار دولار وافق عليها الكونجرس سابقاً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المستشار الألماني يصل إلى إسرائيل لإظهار التضامن عقب هجمات حماس

«حماس» تؤكد مقتل قياديين في قصف إسرائيلي على غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يمضي قدماً في حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار بايدن يمضي قدماً في حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab