مديرا المخابرات الأميركية والبريطانية يطالبان باستمرار دعم أوكرانيا
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

مديرا المخابرات الأميركية والبريطانية يطالبان باستمرار دعم أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مديرا المخابرات الأميركية والبريطانية يطالبان باستمرار دعم أوكرانيا

جندي من القوات المسلحة الأوكرانية
لندن - العرب اليوم

قال مديرا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وجهاز الاستخبارات البريطاني في مقال رأي مشترك، السبت، إن "البقاء في مسار" دعم كفاح أوكرانيا ضد روسيا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتعهدا بتعزيز تعاونهما هناك في مواجهة تحديات أخرى.وكان المقال الذي كتبه مدير CIA وليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات السرية ريتشارد مور في صحيفة "فاينانشيال تايمز"، الأول الذي يكتبه الاثنان بشكل مشترك.

وقالا في المقال إن "الشراكة تكمن في القلب النابض للعلاقة الخاصة بين بلدينا"، وأشارا إلى احتفال الجهازين قبل عامين بمرور 75 عاماً على شراكتهما.
وأضافا أن الجهازين "يقفان معاً في مقاومة روسيا المعتدية والحرب العدوانية التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا"، فيما أوضحا أن "الاستمرار في المسار في أوكرانيا يعد أكثر أهمية من أي وقت مضى. لن ينجح بوتين في النيل من سيادة أوكرانيا واستقلالها"، فيما أبديا عزمهما مواصلة مساعدة الاستخبارات الأوكرانية.

وقال مديرا الجهازين، إنهما سيواصلان العمل لإحباط "حملة التخريب المتهورة في جميع أنحاء أوروبا من جانب المخابرات الروسية واستخدامها الخبيث للتكنولوجيا، لنشر المعلومات المضللة لبث الفرقة بيننا". وتنفي روسيا انتهاج حملات تخريب وتضليل ضد الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية.
نفوذ الصين وهدنة غزة

وأشارا إلى أنهما "أعادا تنظيم الجهازين للتكيف مع تنامي نفوذ الصين"، والذي وصفاه بأنه "التحدي الاستخباراتي والجيوسياسي الرئيسي في القرن الـ21".

وبخصوص الشرق الأوسط، قال بيرنز ومور، إن الجهازين "استغلا أيضاً قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة لضبط النفس وخفض التصعيد في الشرق الأوسط، ويعملان على التوصل إلى هدنة في غزة يمكن أن توقف الخسارة الفادحة في أرواح المدنيين الفلسطينيين وتسمح لحركة حماس بإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم".

وكانت مجلة "ذا أتلانتيك" وصفت بيرنز بأنه "السلاح الدبلوماسي السري للبيت الأبيض"، وذلك في مقال نُشر عام 2013، والذي يبرز الآن باعتباره اللاعب الرئيسي في جهود الولايات المتحدة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

ويستغل بيرنز، وهو أول دبلوماسي أميركي يشغل هذا المنصب، عقوداً من الاتصالات وقدرته على التحرك بهدوء عبر المنطقة للتعامل مع واحدة من أخطر أزمات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وفق "بلومبرغ".

ويبدو أن مدير CIA لم يعد أبرز رجل استخبارات في الولايات المتحدة فحسب، بل أحد كبار دبلوماسييها أيضاً، إذ عمل بشكل وثيق مع رئيس الموساد الإسرائيلي، وكان له دور محوري في التفاوض على الهدنة المؤقتة السابقة في قطاع غزة، وعمل جنباً إلى جنب مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك وآخرين.

كما التقى عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في القطاع، ما يؤكد دوره المستمر في العملية رغم تعثر المحادثات.

قد يُهمك ايضـــــًا :

زيلينسكي يدعُو حلفاء أوكرانيا الغربيين إلى زيادة دعمهم العسكري

روسيا تُطلق وابلاً من الصواريخ علي أوكرانيا قبل ساعات من اليوم الأول من العام الدراسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرا المخابرات الأميركية والبريطانية يطالبان باستمرار دعم أوكرانيا مديرا المخابرات الأميركية والبريطانية يطالبان باستمرار دعم أوكرانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab