قصاصة ورقية كتبها مهاجر جزائري قبل وفاته في البحر تثير الحزن والجدل على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

قصاصة ورقية كتبها مهاجر جزائري قبل وفاته في البحر تثير الحزن والجدل على مواقع التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصاصة ورقية كتبها مهاجر جزائري قبل وفاته في البحر تثير الحزن والجدل على مواقع التواصل

الهجرة غير المشروعة
الجزائر ـ العرب اليوم

قلبت قصاصة ورقية كتبها أحد المهاجرين غير القانونيين (حراق) مواقع التواصل في الجزائر، لاسيما أنه خطها في عرضِ البحر قبل وفاته بساعات.فقد عثر المتابع لشُؤون المهاجرين غير القانونيين، الناشط الإسباني فرانشيسكو خوسيه كليمونت مارتين، على القصاصة في ثوب أحد "الحراقة" المتوفين، ونشرها على صفحته التي يتابعها ربع مليون شخص، طالبا من متابعيه وأغلبهم من عائلات المهاجرين أن يترجموا محتواها له.

وجاء في القصاصة المكتوبة باللغة العربية، الآيتين القرآنيتين 87 و88 من سورة النور، حول قصة يونس الذي التقمه الحوت في البحر وبقي في بطنه وناجى ربه: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)".

كما نشر فرانشيسكو الذي يعمل في مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين، بعض ثياب المتوفى، بغرض أن يتعرف عليه أهله، وليس مرجحا أنهم من أحد الدول المغاربية (المغرب، الجزائر أو تونس)

فيما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تلك الصور، حيث عبروا عن حزنهم لمصير الشَّاب الذي لا شك عانى طويلا قبل أن يلفظ أنفاسه وحيدًا في عرض البحر قبل أن يصل الضفة الأُخرى من البحر الأبيض المتوسط.
"شعرت أنه ابني"

كما فتح المنشور الجدل حول ظاهرة "الحرقة" التي ارتفعت في الجزائر خلال الأشهر الأخيرة.

وكتب أحد الجزائريين على فيسبوك: "بكيت لما قرأت المنشور.. شعرت بأنه ابني أو أخي حتى وأنا لا أعرفه".

بدورها أعربت سيدة أخرى عن تأثرها على صفحة الناشط الإسباني.

واعتبر آخر أن مسؤولية تلك المأساة تقع على عاتق الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشباب في بلدان المغرب العربي.

بينمارأى آخرون أنَّ المسؤول الأول والأخير عن ظاهرة "الحراقة" هم الشباب الذين يُنفذونها ويُغامرون بأنفسهم وبحياتهم بإلقاء أنفسهم في المجهول. وكتب أحدهم قائلا: "مهما يكن فإنَّ أي حل ولو الفقر أحسن من هذا الموت المحتوم، أعتقد أن الحرقة اختيار الفاشلين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تعلن انفتاح القمة المغاربية المصغّرة على الرباط

تبون يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصاصة ورقية كتبها مهاجر جزائري قبل وفاته في البحر تثير الحزن والجدل على مواقع التواصل قصاصة ورقية كتبها مهاجر جزائري قبل وفاته في البحر تثير الحزن والجدل على مواقع التواصل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab