الرياض - سعيد الغامدي
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بالسجن 20 سنة لمواطن أدين بتصنيعه للمتفجرات، وسعيه للالتحاق بتنظيمي "القاعدة" و "داعش" الإرهابيين, إضافة لتكفير الحكومة ورجال أمنها.
وحمل الحكم الابتدائي الصادر بثبوت إدانة مواطن بانتهاجه المنهج التكفيري بتكفير حكومة المملكة العربية السعودية وولاة أمرها ورجال الأمن، ووصف علماء السعودية بأوصاف مسيئة، واعتقاده أنه لا سمع ولا طاعة لولاة أمر هذه البلاد, وتأييده لتنظيم "داعش" الإرهابي وأعماله الإجرامية داخل المملكة وخارجها، واجتماعه بعدد من أعضائه وتواصله معهم وشروعه في إيواء بعضهم وإخفاء الأسلحة التي معهم.
و أدين بسعيه للسفر لسورية للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي، وعلمه بعدد ممن خرجوا لذلك التنظيم وعدم الإبلاغ عن ذلك، وسعيه للسفر لليمن للالتحاق بتنظيم "القاعدة" الإرهابي هناك، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، بتواصله عبر موقع التواصل الاجتماعي "التليجرام" مع عدد من أعضاء ذلك التنظيم، وإنشاءه معرف عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمتابعة أخبار التنظيمات الإرهابية.
وأدين المدعى عليه بتمويله للإرهاب من خلال شرائه بعض المستلزمات، بعد تلقيه مبلغ تسعة آلاف ريال من أحد أعضاء تنظيم "القاعدة" الإرهابي لتأمين مستلزمات لهم، وشروعه في صناعة المتفجرات من أجل استخدامها في داخل السعودية عند القبض عليه من الجهات الأمنية أو غير ذلك، وحيازته لأوراق كتبها بخط يده عن كيفية صناعة المتفجرات، وعدم تجاوبه مع الفرقة القابضة ومقاومتهم خلال القبض عليه.
وحكم ناظر القضية بتعزير المدعى عليه بالسحن لمدة 20 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة القضية, ومصادرة الأوراق المحتوية على كيفية صناعة المتفجرات المضبوطة بحوزته، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهائها.
أرسل تعليقك