تونس - حياة الغانمي
تمكّن عناصر الأمن الوطني في حمام الأنف، في تونس، من تفكيك خلية متطرفة، تضم ثلاثة عناصر، كانوا يخططون لاستهداف أشخاص يترددون على مقرات حزبين سياسيين، في الضاحية الجنوبية وجهة سكرة.
وأكدت التحقيقات أن معلومات وردت إلى عناصر الأمن في حمام الأنف مفادها تردد أشخاص ملتحين، وغرباء عن الجهة، بالقرب من مقرات حزبين سياسيين معروفين. وبمزيد من التحريات تبين أنهم يقومون برصد مطول، طيلة ساعات النهار، لتلك المقرات والمترددين عليها، فنُصب كمين محكم لأحدهم عندما كان واقفًا بقرب أحد تلك المقرات، وبتفتيشه ضُبطت بحوزته صور لثلاث مقرات، وصور أخرى لأشخاص يترددون عليها، وذلك على هاتفه الجوال، وتم تصويرهم من زوايا مختلفة، حيث توجد صور متعددة للشخص الواحد، وكذلك الأمر بالنسبة لمقرات الحزبين.
واعترف المتهم بالانضام إلى خلية تضم عنصرين آخرين، يخططون لاستهداف المترددين على مقرات حزبين سياسيين معروفين، وذلك في الضاحية الجنوبية للعاصمة، وجهة سكرة، في ولاية أريانة، وتبين أن الموقوف ينحدر من دار فضّال، فيما تم توقيف شريكيه في جهة العوينة، حيث يقطنون هناك.
وضبطت قوات الأمن العشرات من الصور لأشخاص ومقرات حزبية، وأحيل جميع الموقوفين إلى الوحدة الوطنية الأولى لمكافحة التطرف، في القرجاني، لمواصلة التحقيقات معهم، والكشف عن الجهة التي تقف وراءهم، وإمكانية ضم الخلية لعناصر أخرى مازالت هاربة.
أرسل تعليقك