كراكاس - داني منصور
خرج الآلاف في فنزويلا في مسيرات صامتة، لإحياء ذكرى من سقطوا في الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، خلال الثلاثة أسابيع الماضية، وفي العاصمة، كراكاس، مُنع المتظاهرون الذين ارتدوا الملابس البيضاء من الوصول إلى مكتب أبريشية الرومان الكاثوليك، وخرجت تظاهرات مشابهة في أنحاء متفرقة من البلاد.
وألقت المعارضة الفنزويلية باللائمة في مقتل نحو 20 شخصًا، على رد الشرطة العنيف تجاه المتظاهرين، وكان عشرات الآلاف من المحتجين قد تظاهروا خلال الفترة الماضية للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وإطلاق سراح المعارضين السياسيين.
غير أن مادورو، اتهم المعارضة بمهاجمة الشرطة وسلب المتاجر، قائلًا: "إن أكثر من 30 شخصًا جرى اعتقالهم، كما نظم مؤيدو الحكومة مظاهرة أخرى في العاصمة كراكاس، ورغم أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي مؤكد من النفط، إلا أنها تعاني منذ عدة أعوام من ارتفاع مستوى التضخم، وتفشي الجريمة ونقص السلع الأساسية.
ويُتوقع أن تكون الاحتجاجات التي عمت البلاد هي الأوسع خلال الأعوام القليلة الماضية، ما يشكل ضغطًا على الرئيس الفنزويلي للتفاوض مع المعارضة، والبحث عن سبل من أجل تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية.
أرسل تعليقك