باريس ـ مارينا منصف
بعد أن أظهرت نتائج الجولة الاولى من انتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت أمس الاحد، تقدُّم المرشحين مارين لوبان وايمانويل ماكرون لخوض الجولة الثانية الحاسمة في السابع من أيار/مايو، أبدى عدد من السياسيين الاوروبيين ردود فعل متباينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقالت فيدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: أن "نرى أعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي ترحب بنتيجة إيمانويل ماكرون. هذا هو الأمل ومستقبل جيلنا".
أما المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت فقال: انه "لأمر جيد أن يكون ايمانويل ماكرون ناجحا، مع سياساته الداعية إلى اتحاد أوروبي قوي واقتصاد السوق الاجتماعي"، في حين كتب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، مشيدا بإيمانويل ماكرون فقال: "انا على يقين ان ماكرون سيكون الرئيس الفرنسي الجديد.لقد كان المرشح الوحيد المؤيد لأوروبا الذي لم يختبئ وراء التحامل على اوروبا".
أما النائب البريطاني ووزير الخزانة السابق جورج أوزبورن فكتب على "تويتر" يقول: "خالص التهنئة لصديقي إيمانويل ماكرون. أثبت أن بإمكانك الفوز من الوسط. أخيرا، فرصة للقيادة التي تحتاجها فرنسا". فيما قال نايغل فاراج الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة المتحدة: "خطاب ماكرون كان مجرد هراء ، بخلاف دعم الوضع الراهن لم يقل شيئا".
من جهته، اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، مؤسس وزعيم الحزب الحرية الهولندي قال "تهانينا إلى مارين لوبان. يوم احتفال لجميع الوطنيين في أوروبا. إلى الجولة الثانية والرئاسة".
وقال ميشيل بارنييه، المفوض الأوروبي المسؤول عن محادثات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي: بصفتي وطني وأوروبي، سأعطي إيمانويل ماكرون صوتي في السابع من أيار/ مايو.
وأخيرًا، رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن قال: مبروك إيمانويل ماكرون. يجب أن ننتظر الانتخابات النهائية. لكن أوروبا تحتاج إلى فرنسا متفتحة وذات توجه إصلاحي. حظا سعيدا".
أرسل تعليقك