محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري
آخر تحديث GMT02:42:24
 العرب اليوم -

محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري

الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الجزائري محجوب بدة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أعلن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في الحكومة الجزائرية، ضمنا، أن حل البرلمان غير وارد رغم الأزمة الحادة التي تتخبط فيها الغرفة الأولى، بسبب إصرار أغلبية النواب على رحيل رئيسها سعيد بوحجة. وصرح الوزير محجوب بدة لصحافيين في البرلمان أمس الخميس، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن حل المجلس الشعبي الوطني». وكان بدة يرد على سيل من الأسئلة تتعلق باحتمال أن يلجأ رئيس الجمهورية إلى استعمال حقه الدستوري في حل البرلمان، اعتمادا على المادة 147 من الدستور.

ويتم تداول هذا الخيار كحل لإنهاء أزمة بوحجة مع أكثر من 300 برلماني، ينتمون لما يعرف بالأغلبية الرئاسية، الذين يطالبونه بالرحيل بذريعة أنه مسؤول عن سوء تسيير المجلس الشعبي الوطني، رغم أنه لم يمض على تسلم مهامه أكثر من عام ونصف. ونفى عضو الحكومة بشدة ما جاء في وسائل الإعلام، بأنه ينسق حركة الإطاحة ببوحجة، وقال بهذا الخصوص: "لا دخل لي في ما يجري حاليا، فالصراع يدور بين النواب ورئيسهم".

ونشرت صحف ومواقع إلكترونية صورا لمحجوب بدة وهو يشارك في اجتماعات عقدها النواب خصوم بوحجة، تحت إشراف جمال ولد عباس، أمين عام "جبهة التحرير الوطني"؛ لكن الوزير هون من هذا الجدل بقوله إنه قيادي ومناضل في "جبهة التحرير"، ومن الطبيعي أن يشارك في اجتماعاتها.

وبخصوص تاريخ تقديم بوحجة لاستقالته، قال الوزير: "اطرحوا هذا السؤال على المعني بالأمر، فأنا لا دخل لي باستقالته؛ لكن هذا لا يعني أن الحكومة لا تهتم بحال البرلمان لأننا شريكان".

أما بخصوص الشلل الذي يوجد عليه البرلمان الجزائري، بسبب توقف النواب عن النشاط، تعبيرا عن تصعيد المواجهة مع بوحجة، واحتمال تعطل مشروعات القوانين التي أعدتها الحكومة، فقد شدد بدة على مبدأ "الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية"، غير أن مثل هذا الخطاب لا يؤمن به أحد في الأوساط السياسية والإعلامية، لوجود قناعة راسخة بأن الرئاسة تهيمن على كل مؤسسات الدولة.

وفي هذا السياق قال قيادي في "التجمع الوطني الديمقراطي"، المنخرط في حملة الإطاحة ببوحجة، رفض نشر اسمه، لـ"الشرق الأوسط": "لقد طلب منا أمين عام الحزب (رئيس الوزراء أحمد أويحيى) عدم الخوض مع الصحافة في أسباب دفع بوحجة إلى الاستقالة، لكن إن أردت رأيي، فإن الرئاسة هي من تريد رحيله، ولا أملك التفاصيل لمعرفة لماذا وكيف ومتى سيرحل؛ لكن الأكيد هو أنه سيستقيل ولن يقوى على الاستمرار في المواجهة".

ونقل مقربون من بوحجة أن الرئاسة لا تبحث عن رحيله، وأنه باق في منصبه طالما لم يصله أي شيء مباشر من الرئاسة يفيد بأنه غير مرغوب به. كما نقل عنه أن ما سماه "المؤامرة"، يقودها ضده ولد عباس وأويحيى. مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يريد أن يضع مكانه برلمانيا من حزبه، فيما يسعى ولد عباس، حسبه، إلى تولي رئاسة مجلس الأمة (الغرفة الثانية) في انتخابات التجديد النصفي لأعضائها، المرتقبة نهاية العام الجاري. علما بأن ولد عباس عضو في الثلث الرئاسي المعين في مجلس الأمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:55 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان
 العرب اليوم - أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab