كراكاس ـ مارك سعادة
قتل شخصان في فنزويلا الاثنين، مع تجدد أعمال العنف الجارية منذ أيام للاطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، ما يرفع حصيلة القتلى خلال ثلاثة أسابيع من التظاهرات إلى 23 شخصًا. وأفاد المسؤول الشعبي طارق ويليام صعب بإصابة آخرين بجروح بليغة وهم الآن "بين الحياة والموت".
وتأتي هذه الاصابات في يوم عمد فيه المتظاهرون ضد مادورو الى اغلاق الطرقات الرئيسية في البلاد. وأشعل ملثمون النيران في شاحنتين على طريق سريع في شرق كراكاس ثم سكبوا الزيت على الطريق، وقال مصور فرانس برس ان الشرطة لم تتدخل في الحال. وفي مكان آخر من العاصمة قام عناصر شرطة مكافحة الشغب باطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة. ومع ذلك فان غالبية المتظاهرين الذين يعدون بالألاف ساروا بهدوء في تظاهرات سلمية.
وقال صعب أن رجلا في مدينة ميريدا "كان يتظاهر بسلام عندما تلقى رصاصة"، وأشار في مقابلة تلفزيونية إلى أن القتيل من أنصار الحكومة. وأضاف ان خمسة آخرين جرحوا في المدينة. أما القتيل الآخر في سقط في مدينة باريناس المجاورة، بحسب ما أفاد به مصدر في مكتب المدعي العام. ولم يحدد المصدر ما اذا كان القتيل من أنصار الحكومة ام المعارضة.
أرسل تعليقك