اقترح الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن تنتقل قوة الأمم المتحدة المؤقتة للسلام في لبنان (اليونيفيل) على بعد 5 كيلومترات إلى الشمال “مع اشتداد القتال”.
وذكر دانون، في بيان، الخميس، أنهم سيواصلون محاربة مقاتلي “حزب الله”، وأن الحوار والتنسيق مع اليونيفيل مستمر في جنوب لبنان.
وأضاف: “نوصي بأن تنتقل قوات اليونيفيل إلى مسافة 5 كيلومترات شمالاً للابتعاد عن الخطر مع اشتداد الصراع”.
وزعم دانون، أن “حزب الله” هو الذي تسبب في التوتر المتزايد على الخط الأزرق.
– اليونيفيل ستستمر في البقاء بموقعها
من جهته، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمره الصحفي اليومي، بخصوص مقترح دانون، إن “اليونيفيل تؤدي واجباتها وفقا لتفويضها وستستمر في البقاء في موقعها الحالي”.
وذكر حق، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يعتقد أنه من الأهمية الأساسية أن تستمر اليونيفيل في القيام بعملها وأنها عنصر استقرار في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (إسرائيل) تستهدف حاليًا أفراد اليونيفيل.
وأكد حق: “لا ينبغي لأي دولة عضو أن تستهدف أفراد اليونيفيل”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت اليونيفيل أن اثنين من جنود حفظ السلام أصيبا بجروح طفيفة نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة بمقرها في الناقورة جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عدوانها الشامل على لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه مخالفة بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفرت تلك الغارات حتى مساء الأربعاء، عن 1323 قتيلا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إصابة 3 عناصر من "اليونيفيل" إثر انفجار قذيفة قرب موقعهم في جنوب لبنان
استمرارالقصف المتبادل عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أرسل تعليقك