واشنطن ـ يوسف مكي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" مساء الجمعة، أن زعيم تنظيم "داعش" في أفغانستان ربما يكون من بين قتلى العملية التي نفذتها القوات الأميركية قبل أيام في شرق البلاد، والتي قتل خلالها جنديان أميركيان في ظروف لا تزال قيد التحقيق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن نحو 50 جنديا أميركيا و40 عسكريا من القوات الخاصة الأفغانية نقلوا جوا مساء الأربعاء، قرب مقر رئيسي لتنظيم "داعش" في ولاية نانغارهار (شرق) يستخدم من قبل المدعو "عبد الحسيب"، الذي يعتبره البنتاغون زعيم التنظيم المتطرف في أفغانستان. وذكر بيان للقوات الأميركية أنه "بعد دقائق من الهبوط تعرضت قواتنا المشتركة لإطلاق نار كثيف من اتجاهات مختلفة، ومن مواقع قتالية مجهزة بشكل جيد".
واضاف: "رغم هذا تمكنت قواتنا بنجاح من الاطباق على العدو وقتلت عددًا من القياديين رفيعي المستوى من مجموعة خراسان وحوالى 35 مقاتلا". ويعتقد مسؤولون في البنتاغون أن عبد الحسيب قتل خلال تلك العملية، لكن لا تأكيد حتى الساعة، وفق ديفيس.
وأشار بيان للقيادة الأميركية في أفغانستان أنه "في حال تأكد، فإن مقتل الأمير (عبد الحسيب) وأتباعه سيؤثر بشكل كبير على عمليات التنظيم في أفغانستان وسيساعدنا على تحقيق هدفنا بتدميره في العام 2017".
أرسل تعليقك