«الأمم المتحدة» تُصوّت بالأغلبية لصالح قرارين لدعم حقوق الفلسطينيين
آخر تحديث GMT08:10:03
 العرب اليوم -

«الأمم المتحدة» تُصوّت بالأغلبية لصالح قرارين لدعم حقوق الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الأمم المتحدة» تُصوّت بالأغلبية لصالح قرارين لدعم حقوق الفلسطينيين

مقر الأمم المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

صوتت «الجمعية العامة للأمم المتحدة»، بأغلبية الدول الأعضاء على قرارين يخصان «القضية الفلسطينية»، حيث يتعلق الأول بـ«تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية»، إذ أيده 157 دولة، بينما عارضه 8 وامتنع 7 عن التصويت.

والقرار الثاني، الذي ركز على «شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة»، حصل على دعم 101 دولة، في مقابل اعتراض 27 وامتناع 42.

وشهدت الجلسة التي خصصت لمناقشة الأوضاع في فلسطين، تأكيد رئيس الجمعية العامة، «فيليمون يانج»، على أهمية التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام للصراع.
تحقيق السلام في الشرق الأوسط

وشدد يانج، على أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب الالتزام بالحوار والاعتراف المتبادل، مُعتبرًا أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد لضمان سلام دائم.

وأشار يانج أيضًا إلى أن هذا الحل، المستند إلى قرار الجمعية العامة رقم 181 الصادر قبل 77 عامًا، لا يزال بعيد التحقيق، لكنه شدد على أن تحقيقه بات أكثر إلحاحًا في ظل استمرار النزاع.

وفي كلمته، سلط رئيس الجمعية الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأكد أن الصراع أدى إلى خسائر بشرية فادحة وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية، مشددًا على ضرورة منح المساعدات الإنسانية حق الوصول الكامل وغير المقيد إلى القطاع لتخفيف المعاناة.

واختتم يانج حديثه قائلاً: «إن إنهاء هذا الوضع مسؤولية تقع على عاتق الجميع ولا يمكن تأجيلها أكثر من ذلك».
الأمم المتحدة: «إسرائيل عرقلت أغلب قوافل المساعدات إلى شمال غزة الشهر الماضي»

من جهة أخرى، أعلنت «الأمم المتحدة»، أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى «شمال قطاع غزة»، تم رفضها أو عرقلتها من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الثلاثاء.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة".

وأضاف دوجاريك أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.

ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.

وتُواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ"منع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة".
مسؤول بالأمم المتحدة مُحذرًا من اجتياح رفح: «سيكون مأساة تفوق الوصف»

وفي وقت سابق، حذر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة «مارتن جريفيث»، من أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ «رفح»، الواقعة جنوب قطاع غزة والمُكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، «سيكون مأساة تفوق الوصف»، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، الأربعاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمر

 

الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الأمم المتحدة» تُصوّت بالأغلبية لصالح قرارين لدعم حقوق الفلسطينيين «الأمم المتحدة» تُصوّت بالأغلبية لصالح قرارين لدعم حقوق الفلسطينيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab