إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»

حركة طالبان
إسلام أباد- العرب اليوم

لا يساور الحكومة الباكستانية التفاؤل بخصوص استئناف المحادثات مع جماعة «تحريك طالبان باكستان». وحتى حال استئناف المحادثات، فإن الحكومة ليست متفائلة حيال إمكانية أن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية. في الوقت الحالي، تحاول حركة «طالبان» الأفغانية مرة أخرى إعادة الحكومة الباكستانية وحركة «طالبان باكستان» إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات. إلا أن مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى أوضح أنه: «رغم ذلك لسنا متأكدين من أن هذه المحادثات ستثمر أي نتائج إيجابية».

وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى: «المسؤولون الحكوميون الباكستانيون ليسوا متأكدين حتى من نيات (طالبان) الأفغانية، نظراً لأن (طالبان) الأفغانية وحركة (طالبان باكستان) حلفاء منذ فترة طويلة. لقد قامتا بتنفيذ هجمات مشتركة على الناتو والقوات الأميركية في أفغانستان ولديهما تعاون طويل الأمد. لسنا متأكدين إلى أي مدى تتصرف (طالبان) الأفغانية بإخلاص في جلب (حركة طالبان باكستان) إلى طاولة المفاوضات». جدير بالذكر أن حركة «طالبان باكستان» لا تتمتع بصلات فعالة مع «طالبان» الأفغانية فحسب، بل لها ارتباط وثيق وقوي بـ«داعش»، الأمر الذي يوضح نياتها بشأن أي اتفاق سلام محتمل مع الحكومة الباكستانية. من ناحيتها، أبلغت حركة «طالبان» الأفغانية الحكومة الباكستانية بخططها لإقناع حركة «طالبان باكستان» بتجديد وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام. كما طلبت حركة «طالبان» الأفغانية من الحكومة الباكستانية منح السلام فرصة أخرى.

كانت الحكومة الباكستانية قد أجرت منذ بضعة أشهر محادثات مع قيادة حركة «طالبان باكستان» في البلدات الحدودية في أفغانستان، حيث تختبئ قيادة الحركة. وفي ذلك الوقت، أعلنت حركة «طالبان باكستان» وقف إطلاق النار.إلا أن أعضاء الحركة ألغوا وقف إطلاق النار، واستأنفوا الهجمات على الحكومة الباكستانية والمنشآت العسكرية. وتشهد المناطق الحدودية الباكستانية هجمات يومية ضد منشآت حكومية وعسكرية نفّذتها حركة «طالبان باكستان» وأعضاؤها.وقال مسؤول حكومي كبير: «تلقينا طلباً من حركة (طالبان) الأفغانية لاستئناف محادثات السلام ونحن بصدد مراجعة هذا الطلب». من ناحيته، كان رئيس الوزراء عمران خان يؤمن بشدة بضرورة إجراء محادثات مع «حركة طالبان الباكستانية» لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق القبلية، لكنه أُصيب بخيبة أمل كبيرة عندما استأنفت حركة «طالبان باكستان» هجماتها ضد قوات الأمن الباكستانية.وقال مسؤولون باكستانيون في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن هناك فرصة ضئيلة لأن تُجري الحكومة الباكستانية محادثات مباشرة مع حركة «طالبان باكستان». وأكد أحدهم أنه «كان هناك بعض الجلسات من المحادثات غير المباشرة التي لعبت فيها حركة (طالبان) الأفغانية دور الوساطة، وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى».

قد يهمك ايضاً

الرئيس الأميركي والمستشار الألماني يُطالبان روسيا بخطوات عملية لخفض التصعيد مع أوكرانيا

حركة طالبان تخطط لحشد جيش جديد قوامه 150 ألف فرد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان» إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab