الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
مثل ثلاثة سجناء سلفيين جدد، الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف في انواكشوط، وذلك لاستئناف الأحكام القضائية الصادرة في حقهم قبل فترة.
وأبرزت مصادر صحافية موريتانية، أنّ السجناء، الذين مثلوا أمام المحكمة، هم الطيب ولد السالك، وقد حكم عليه في قضيتين إحداهما في شأن "الإرهاب"، والأخرى بتلقي أموال من جهة خارجية، وقد حكم عليه بالسجن النافذ 8 أعوام، قضاها كاملة في السجن، ويمثل أمام التشكيلة المغايرة، في الملف الأول، الذي أنهى محكوميته.
وأضافت، أنَّ المتّهم الثاني هو محمد محمود ولد السبتي، الملقب دحود، وقد حكم عليه بالسجن النافذ 10 أعوام، إثر اتهامه بالضلوع في ملف مقتل الرعايا الفرنسيين، وقد قضى أكثر من 6 أعوام من محكوميته.
وبيّنت أنَّ "الثالث هو محمد ولد سيدي عبد الله (آزاوادي)، كان قد اعتقل في باسكنو قبل أكثر من عام، ويواجه تهم المساس بالأمن الداخلي للبلاد، وقد حكم عليه بالسجن النافذ 15 عامًا، قضى منها أقل من عامين".
وأِارت إلى أنه "لا يزال السجينان التقي ولد يوسف وسالم ولد همد ينتظران ما ستقرره المحكمة بعد طلبات الاستئناف التي تقدم بها محاموهم".
أرسل تعليقك