القاهرة– إيمان إبراهيم
قتل مجند وأصيب 3 آخرين إثر هجوم متطرف، الثلاثاء، على ارتكاز أمني في مدينة العريش باستخدام قذيفة آر بي جي.
كان انفجار آخر وقع، صباح الثلاثاء، بجوار معسكر للأمن المركزي في حي المساعيد، شمال سيناء، أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 33 آخرين.
وأعلن تنظيم أنصار بيت المقدس المتطرف مسؤوليته عن حادث تفجير المعسكر، وكتب التنظيم، الذي أعلن مبايعته لتنظيم "داعش"، خلال بيان عبر المنبر الإعلامي المتشدد: "أسد من آساد الدولة الإسلامية في ولاية سيناء، امتطى مفخخته المباركة، فدمر معسكرًا لشرطة الردة وعشرات الجرحى والقتلى".
بينما أوضحت مصادر أمنية، الثلاثاء، نقل عنها التلفزيون المصري، أن سيارة مفخخة حاولت اقتحام مقر المعسكر من البوابة الخلفية، لكن أفراد الحراسة تعاملوا معها مباشرة، ما أدى إلى انفجارها خارج المعسكر.
وأشارت المصادر إلى أن الحادث ألحق أضرارًا بالمنشآت والمنازل المحيطة بمعسكر الأمن المركزي في منطقة المساعيد، غرب العريش، وتم نقل المصابين من أفراد الأمن المركزي وجثمان موظف الكهرباء إلى مستشفى العريش العام.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية، خلال بيان لها، أن قوات الأمن في المساعيد اشتبهت في سيارة "مياه" اندفعت مسرعة بغرض اقتحام معسكر الأمن المركزي وكانت تحمل كميات من مواد متفجرة.
وأوضحت الوزارة أن القوات المكلفة بالتأمين كانت في حالة يقظة واستنفار وتصدت للسيارة بإطلاق النيران دون تردد، ما أدى إلى تفجيرها ومقتل قائدها.
وكان 3 من جنود الجيش قتلوا وأصيب 3 آخرون، الاثنين الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بجانب الطريق شمال العريش بنحو 12 كيلومترًا.
وشهدت محافظة شمال سيناء هجمات مكثفة نفذها متشددون ضد قوات الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.
وتشن القوات المسلحة حملات يومية على معاقل الجماعات المتطرفة شمال سيناء للقضاء عليهم بعد العمليات المتطرفة التي يقومون بها تجاه قوات الأمن والجيش.
كما تشن القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة حملات أمنية موسعة هناك لضبط هؤلاء المتشددين.
أرسل تعليقك