صنعاء - عبد العزيز المعرس
قتل ضابط رفيع المستوى في الجيش اليمنيّ يوم السبت في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في محافظة عدن جنوب البلاد، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن العمليَّة.
وذكر مصدر أمني مسؤول في المحافظة في بيان صحافيّ تلقى "العرب اليوم" نسخة منه أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مدير الإمداد والتموين في المنطقة العسكرية الثالثة العميد أحمد العمري، أثناء مروره في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة المنصورة وسط المحافظة، مما أسفر عن إصابته ونجله الذي كان بجواره بجروح، وتم نقلهما على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذكر البيان أن العميد العمري توفي بعد ساعات من نقله إلى المستشفى متأثرًا بجراحه.
وقد أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن اغتيال الضابط العمري والذي يعمل في المنطقة العسكرية الثالثة عبر تفجير سيارته التي كان يستقلها وسط مدينة عدن (جنوب اليمن) يوم السبت.
وأكد التنظيم أن العميد العمري كان أحد المشاركين في العملية العسكرية التي شنها الجيش اليمني على ولايتي أبين وشبوة في أبريل الماضي، على حدّ قول البيان.
يذكر أن حدة الاغتيالات التي تطال عسكريين في الأمن والجيش اليمنيّ قد تزايدات في اليمن منذ عام 2011 إبان اندلاع احتجاجات وأزمات سياسية في البلاد أدت إلى سقوط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وبلغت عدد الاغتيالات التي طالت عسكريين وضباط في الجيش بحسب إحصائية غير رسمية، أكثر من 1700 عملية منذ بداية العام 2011 حتى آذار مارس الماضي.
أرسل تعليقك