الرباط - علي عبد اللطيف
يزور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، المغرب في 10 نيسان/ أبريل المقبل، لبحث السبل التي ستمكن من عودة الدفء للعلاقات الفرنسية –المغربية، عقب التوتر في العلاقة بين البلدين، التي احتدت عقب إقدام القضاء الفرنسي على استدعاء مدير الاستخبارات المغربية عبد اللطيف الحموشي من أجل التحقيق معه، ما أغضب المغرب.
وتعتبر الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي الأولى من نوعها بعد الخلاف الديبلوماسي الذي دام عاما كاملا.
وأعلن عن هذا الموعد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الاثنين، في تصريح أدلى به لصحيفة "لوماتان". وكشف وزير الخارجية الفرنسي، أن الحكومة المغربية والفرنسية سيحددان خارطة طريقة جديدة بين البلدين لتعميق التعاون في مختلف الملفات ستدوم هذه الخطة عامين كاملين، بعدما توقف التعاون نسبيًا بين البلدين لمدة عام، اضطرت معه فرنسا إلى تلقي المعلومات، لاسيما الأمنية من المخابرات الإسبانية، لمنع حصول أعمال متطرفة في فرنسا يمكن أن تكون مصدرها البوابة الافريقية، بحكم أن المغرب هي بوابة أفريقيا بالنسبة لأوروبا.
وبّين فابيوس أن اجتماعًا حكوميًا سيعقد قريبًا في باريس، الهدف منه تحديد خريطة العمل الثنائي بين المغرب وفرنسا. وأضاف أن هذه الخطة ستسبقها زيارة رسمية سيقوم بها رئيس الوزراء مانويل فالس للمغرب.
كما كشف الوزير الفرنسي عن هذه المعطيات إثر الزيارة التي يقوم بها هذه الأيام إلى المغرب، والتي بدأت اليوم الاثنين في الرباط، بهدف الترتيب للزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي الشهر المقبل.
وأوضح "أن علاقتنا مع المغرب مرت بمرحلة صعبة وشهدت توترات"، قبل أن يضيف أن "هذه الصعوبات انتهت الآن، وتم حل سوء الفهم الكبير الذي حصل بين البلدين".
أرسل تعليقك