لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي
آخر تحديث GMT04:47:32
 العرب اليوم -

لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل "الاتحاد الاشتراكي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل "الاتحاد الاشتراكي"

الرباط ـ رضوان مبشور

نفى الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي " المغربي إدريس لشكر، وجود أي تيار باسمه داخل حزبه، مؤكدا أنه "رئيس للمنخرطين كلهم في الحزب"، بعد بروز تيار معارض  يقوده أحمد الزايدي الذي يشغل رئيس فريق الحزب في مجلس النواب، ويقود تياراً يعارض أغلب قرارات قيادة "الاتحاد الاشتراكي"، وبخاصة فيما يتعلق بموقفه من انسحاب حزب "الاستقلال" من حكومة بنكيران الذي تسانده لشكر، لكن الأخير عاد وقال أنه " يثمن أي جبهة ومبادرة داخل الحزب ترنو إلى التعبير الواقعي على أفكار  الاتحاديين"، في إشارة ضمنية وصريحة لوجود هذا التيار المعارض له داخل الحزب الذي تولى قيادته قبل عام من الآن. وفي ما يتعلق بالاندماج التاريخي لكل من حزبي "الاتحاد العمالي" والحزب "الاشتراكي" مع "الاتحاد الاشتراكي"، قال لشكر إن "الأحزاب الثلاثة تسعى من خلال اندماجها إلى تأسيس جبهة اجتماعية تقدمية، وليس لمواجهة هذا الحزب أو ذلك"، بعدما راجت أخبار تفيد بأن هذا التحالف الثلاثي جاء من أجل مواجهة الشعبية الكبيرة التي يحظى بها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وتخوفات باقي الأحزاب من اكتساحه للانتخابات المحلية أو الانتخابات التشريعية في حالة اللجوء إلى انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة المفتعلة بين حزبي "الاستقلال" و "العدالة والتنمية"، مشيراً إلى أنه يطمح بعد توليه قيادة "الاتحاد الاشتراكي" جمع (العائلة الاشتراكية) كلها والتي تنتمي إلى اليسار، والتي لم تنخرط بعد في المبادرة". وأضاف لشكر أن "الأحزاب التي خرجت من رحم العائلة الاتحادية لم تعارض أبداً فكرة الاندماج"، مشيراً إلى أنه "طرح فكرة الاندماج على باقي القيادات الحزبية للأحزاب الاشتراكية، غير أنهم رأوا أنها لا تتماشى مع آلياتهم الحالية، ولهم الاختيار في ذلك". وفي سياق متصل أكد عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام لحزب "العمالي" المندمج حديثا مع "الاتحاد الاشتراكي"، أن "الحزب صادق بالإجماع على قرار الاندماج"، مؤكداً أن "المراكز والمناصب لا تعنيه في شيء، بقدر ما يهم إنجاح المبادرة"، مشيراً إلى أنه "مستعد للعودة 30 عاماً إلى الوراء وشغل منصب كاتب فرع بدل منصب الأمين العام الذي يشغله حاليا". وفيما يتعلق بالصيغة القانونية للاندماج أشار بنعتيق أن "القانون المتعلق بالأحزاب السياسية هو الكفيل ببيان الصيغة القانونية للاندماج"، مشيراً إلى أنه "سيتم في هذه الحالة اللجوء إلى المؤتمر من أجل الإعلان الرسمي والفعلي والقانوني لقرار اندماج الأحزاب السياسية الثلاثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab