كتائب القسام عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

كتائب "القسام": عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتائب "القسام": عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة

غزة ـ محمد حبيب

أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لن تكون نهاية المطاف وسيتم تحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال. وشدد أبو عبيدة، خلال تصريحات متلفزة، في ذكرى عملية الوهم المتبدد، التي نفذت في الخامس والعشرين من شهر يونيو عام 2006، على أن الشعب الفلسطيني، كان شريكاً في العملية ونجاحها وانجازها. يُشار، إلى أن عملية الوهم المتبدد، شارك فيها كل من كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام، حيث استهدفت موقعاً عسكرياً على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقد تمكن المقاومون خلال العملية من أسر الجندي جلعاد شاليط وقتل جندين إسرائيليين وإصابة ستة آخرين، فضلاً عن استشهاد المقاومين محمد فروانة وحامد الرنتيسي، فيما جرى عملية تبادل الأسرى بإطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال مقابل شاليط بعد خمس سنوات من احتفاظ المقاومة بشاليط. وأوضح أبو عبيدة، أن العملية في حد ذاتها رسالة كبيرة للأسرى أن الرجال المقاومين يقفون وراء الأسرى ولن يتركوهم وعلى الأسرى الاعتماد على رجال يقفون خلفهم لمواجهة ومجابهة العدو الصهيوني. وقال أبو عبيدة: "نعمل بكل ما بوسعنا من أجل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً أن هناك أسرى من أصحاب الشرف الكبير في مقاومة الاحتلال بلغت مجمل سنوات اعتقالهم أكثر من 90 ألف سنة، وأن 1200 قتيل إسرائيلي على يد الأسرى المحررين الذين خرجوا ضمن صفقة شاليط". وحول التعامل الأمني مع العملية، أكد أبو عبيدة، أن التعامل الأمني مع العملية كان على أعلى المستويات وعلى درجة عالية من الدقة والحذر الشديد وبالمسؤولية الكبيرة، واصفاً إياها بالعملية النوعية والتاريخية. وأضاف المتحدث باسم كتائب "القسام"، أن العدو الإسرائيلي اعترف بفشله في العملية، حيث لم يستطع حتى اللحظة أن يحدد طبيعة الأسر وكيف تم الاحتفاظ بالجندي، فيما وصفها قادة الاحتلال وأصحاب الرأي، أن العملية تمثل صفعة على المستوى النفسي للاحتلال. واعتبر أبو عبيدة، أن عملية الوهم المتبدد، كانت بمثابة تفوق نفسي للمقاوم الفلسطيني، حيث قاتل داخل موقع عسكري محصن، وحقق مبتغاه فكانت انجاز أمني واختراق نفسي لصالح المقاوم الفلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب القسام عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة كتائب القسام عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab